تتويج سربة جهة بني ملال خنيفرة بالجائزة الكبرى لفن التبوريدة بمعرض الفرس بالجديدة

بعد سبعة أيام من المنافسة بين 18 سربة على الجائزة الكبرى للملك محمد السادس في فن التبوريدة، حظيت سربة جهة بني ملال خنيفرة بهذه الجائزة التي تحتل مكانة كبيرة في تظاهرة بدأت منذ سنة 2008.

هكذا اختتمت دورة 2025 من تظاهرة ثقافية رياضية اجتماعية محورها الفرس  والفارس والفروسية، والتي احتضنها مركز المعارض محمد السادس  بمدينة الجديدة. ما بين هذا التلاثي المترابط  والمتناغم، شكل  معرض مهن الصناعة التقليدية المرتبطة بهذه العوالم  أحد أهم الأنشطة المرافقة للمعرض من خلال أروقة احتضنت كل ما يتعلق بفن الفروسية والتبوريدة ، في ذات السياق، كان للندوات علمية  المنظمة ضمن برمجة المعرض دورا في سمة التنوع، وأيضا توسيع ثقافة هذا الفن العريق، وهي ندوات عززت من قيمة الحدث الكبير، ومن التقاليد الدقيقة المختلفة والغنية للفروسية . رافق هذه البرمجة إبداع من  الفن التشكيلي مجسدا بتجارب  تلتقط الحركة تشكيليا كانت من الفارس أو الفرس أو لحظة التبوريدة. هكذا، وبإيقاع من حوافر ترسم لوحة من الجمال المتناغم حين ينهي استعراضه على صوت إطلاق البارود، عاش جمهور الموعد السنوي لحظات من الإبهار  والإبداع والمنافسة والاكتشاف لعالم الفروسية كثقافة، كممارسة، كمهنة وهواية وكصناعة  لها أكثر من موضوع. في هذا الإطار، شهدت الدورة أقوى محطاتها بترأس  سمو الملكي  الأمير  مولاي الحسن افتتاح للمحطة 16 منها، كما قام بجولة بأروقة المعرض  وشهد  عرضا من تراث الفروسية والتبوريدة.

جمعت دار "Guerlain" بين الأناقة والفن في أمسية باريسية راقية احتفت بالجمال والحرفية، بحضور سفيريها العربيين بلقيس فتحي وهنداش.
خلال أسبوع الموضة بباريس، قدّم المصمم اللبناني إيلي صعب عرضا مفعما بالأنوثة والقوة، جمع بين الرقة والهيكلية في تناغم بصري فريد.
قدّم سيباستيان ليكورنو استقالته صباح اليوم الاثنين، 6 أكتوبر ، إثر موجة انتقادات لحكومته الجديدة. وقد قبل رئيس الدولة استقالة رئيس الوزراء، الذي أصبح صاحب أقصر مدة في رئاسة الوزراء في الجمهورية الخامسة.