خلال زيارته لمدينة مراكش، قام اللاعب فينيسيوس بزيارة إحدى المدارس الثانوية في منطقة جليز بمراكش للتواصل مع الطلاب المتعلمين فيها. وتم تنظيم هذه الزيارة بالتعاون بين فرع المغرب لليونسكو والمجلس الجماعي لمدينة مراكش بهدف دعم التعليم للجميع.
من جهته أعرب مولاي أحمد لكريمي، المدير الجهوي لأكاديمية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمنطقة مراكش أسفي، عن سعادته بالزيارة قائلا: “تمت هذه المبادرة الخيرية بتنسيق من فرع المغرب لمنظمة اليونسكو والمجلس الجماعي لمدينة مراكش لدعم التعليم للجميع. وقام فينيسيوس جونيور بزيارة مدرسة ثانوية وتم استقباله بحفاوة من قبل الطلاب. ثم بدأ الطلاب بطرح أسئلتهم حول طفولته ونجاحه، وقد أكد فينيسيوس أهمية التوازن بين التعليم والرياضة”.
وأضاف لكريمي أنه تم تنظيم مباراة كرة قدم شارك فيها فينيسيوس جونيور مع الطلاب، مشيرًا إلى أن اللاعب البرازيلي وفريقه ريال مدريد لديهم شعبية كبيرة في المغرب.
لا يُنكر أن مراكش قد أصبحت وجهة مفضلة لعدد من المشاهير ونجوم كرة القدم. فقد قام العديد منهم بزيارة المدينة والاستمتاع بسحرها وجمالها. وتعززت شهرة المدينة بفضل هذه الزيارات، حيث أصبحت وجهة سياحية رائعة ومحطة جذب للسياح من مختلف أنحاء العالم.
بالإضافة إلى فينيسيوس جونيور، هناك العديد من اللاعبين الآخرين الذين قاموا بزيارة مراكش، مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار جونيور وغيرهم، حيث يعتبر الجو الدافئ والمناظر الطبيعية الخلابة والثقافة الغنية للمدينة من العوامل التي يجذب بها اللاعبون والمشاهير إلى زيارتها.
تقدم مبادرة اليونسكو للتعليم للجميع جهودًا هامة لتعزيز التعليم وتوفير فرص التعلم للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم. وتعمل المنظمة على تعزيز الوعي بأهمية التعليم والتصدي للتحديات والعقبات التي تواجه الطلاب في الحصول على تعليم عالي الجودة.
ومن خلال تولي فينيسيوس جونيور دورًا كسفير للنوايا الحسنة لهذه المبادرة، يمكنه أن يلعب دورًا فعالًا في نشر الوعي بأهمية التعليم والتحفيز على توفير فرص التعلم للجميع. ويمكن لشهرته وتأثيره الإيجابي أن يلهم الشباب ويحثهم على التحصيل العلمي والتطلع لتحقيق أحلامهم.