كان سؤال المرنيسي مدخلا لحديثها عما أسمته «الحريم الأوربي»، استعانت فاطمة بكتاب أسطورة الجمال le mythe de la beauté، للنسوية ناومي وولف Noami wolf، لتنتقد الكثير من الصور المعاصرة للجمال المثالي والوزن الذي حددته النماذج العليا للموضة، والذي يستمر دائما في الابتعاد عن الوزن العام لفئة النساء العاديات، معتبرة بأن التمويه الذي تقوم به الاختيارات الجمالية عبر القوانين الجسدية يؤثر على أهلية النساء للتباري من أجل السلطة.
من المؤكد ان الاستنتاجات التي وصلت اليها المرنيسي كانت تهدف للتوعية حول عدم الرهان على المظهر الفيزيائي للجسد، لكن ما قالته فاطمة كان قبل عصر السوشيال ميديا، ولعلها، ان كانت بيننا اليوم سوف تعيد طرح السؤال «من يحدد النموذج؟»