أرقام صادمة : ربات المنازل الأكثر عرضة للعنف

وفي نفس الإطار أصدر منتدى الزهراء المغربية تقريره لرصد حالات العنف لعام 2022

وأوضح التقرير السنوي للمنظمة أن  أنّ ربّات البيوت الأكثر معاناة من العنف بنسبة 56%، تليهن العاملات المنزليات بنسبة 18 في المائة، والمشتغلات في القطاع الخاص بنسبة 11 في المائة، واللواتي يزاولن مهنا حرة بنسبة 9 في المائة، في حين مثلت الموظفات بالقطاع العمومي نسبة 2 في المائة، ثم الطالبات والتلميذات بنسبة 1 في المائة.

في المقابل،  ظهر من مضامين التقرير السنوي للشبكة أنّ أكثر من 71 في المائة من حالات العنف ضد النساء يكون فيها الزوج هو الممارس للعنف، بينما كان المُعنِّف للمرأة في 5.5 في المائة من حالات العنف التي رصدها التقرير هو الطليق.

ووفقاً لنتائج التقرير، مثّلت الحالات التي يمارس فيها الخطيب العنف نسبة 3.2 بالمائة، والأخ 2.5 بالمائة والأب 1.7 بالمائة، والأم بنسبة 0.5 بالمائة، في حين شكّلت حالات العنف الممارسة من طرف آخر (ابن، جار،..) نسبة 11.7 بالمائة.

وبين تقرير “شبكة منتدى الزهراء المغربية” أنّ الشابات من 18 سنة إلى 35 سنة هن الأكثر تعرضا للعنف (46%)، تليهن الفئة ما بين 35 إلى 50 سنة (33%)، فالفئة التي تفوق أعمارهن 50 سنة (14%)، ثم من هن أقل من 18 سنة (7%).

من جهة أخرى، احتل العنف النفسي صدارة أنواع العنف الممارس على النساء بنسبة 47 في المائة، يليه العنف الاقتصادي بـ45 بالمائة، والعنف الجسدي/ المادي بنسبة 21 بالمائة.

 

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.