أكتوبر الوردي.. ترميم الثدي من أجل حياة أفضل

نظمت الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل (SMCPRE) يوما وطنيا لترميم الثدي بحضور سيدات تخضعن للعلاج أو في حالة شفاء، في إطار حملة أكتوبر الوردي العالمية.

شهد هذا الحدث مرحلة مهمة في توعية وتثقيف المواطنات بشكل عام حول الخيارات المتاحة لترميم الثدي للنساء اللواتي خضن تجارب الاستئصال. أُجريت ثلاث عمليات جراحية صباح يوم السبت  21 أكتوبر 2023 في مصحة خاصة بالدار البيضاء تكللت بالنجاح بإشراف البروفيسور الحسن بوكيند، جراح تجميل وخبير في ترميم الثدي.

المريضة الأولى، وُلدت عام 1978، غادرت غرفة العمليات حوالي الساعة 9:30 صباحًا بعد إجراء عملية ترميم باستخدام الأنسجة و زرعها. المريضة الثانية، وُلدت عام 1966، كانت مرشحة للترميم باستخدام الدهون في الثدي الأيسر بعد إجراء استئصال جزئي للثدي، وتقويم الثدي الآخر وإعادة تشكيل الحلمة. المريضة الثالثة، وُلدت عام 1974، وبعد تجربة استئصال الثدي، تمت عملية ترميم باستخدام الأنسجة و زرعها.

بالإضافة إلى العمليات الجراحية، أُقيمت محاضرة حضرها أكثر من مئة امرأة في إطار هذا اليوم الاجتماعي تحت عنوان  “النهوض والصمود: ترميم من أجل الحياة”  بحضور سيدات تخضعن للعلاج أو في حالة شفاء. تميزت هذه المحاضرة بمشاركة عدد من  الخبراء في الدراحة التقويمية والتجميلية، بما في ذلك البروفيسور الحسن بوكيند، رئيس الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل ومبتكر المشروع، الدكتور محمد المرشيد، أخصائي الأورام، البروفيسور منية العمري، والدكتورة فاطمة زهراء مشراف، خبيرة في جراحة التجميل وترميم الثدي. كما تمت مشاركة إناس خمليشي، الخبيرة النفسية، لمس الجانب العاطفي والدعم الاجتماعي للنساء اللواتي خضن تجارب الشفاء، كما قامت د. صفية مرزاق، مديرة مركز الوثائق والشؤون الثقافية بتقديم الجلسة. خلال هذا الحدث الوطني تقاسم الخبراء معرفتهم وتجربتهم في مجال ترميم الثدي، وأجابوا على أسئلة الضيوف وناقشوا أحدث التطورات في هذا المجال.

شمل البرنامج أيضًا شهادات مؤثرة من بعض النساء اللواتي شاركن تجاربهن، وأكد الخبراء خلال هذه المحاضرة أن ترميم الثدي هو خيار حيوي للنساء اللواتي خضن تجارب الاستئصال، وأن الجمعية المغربية لجراحة التقويم والتجميل ملتزمة بالتوعية بشكل دائم

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.