وزارة الصحة تطلق حملة وطنية تزامناً مع اليوم العالمي لداء السكري

يحتفي المغرب، على غرار المجتمع الدولي، باليوم العالمي لداء السكري، الذي يصادف 14 نونبر من كل سنة، وبهذه المناسبة، تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ابتداء من 14 نونبر 2023.

حملة كشف للأشخاص المعرضين لعوامل اختطار مرتفعة للإصابة بهذا الداء، وذلك على مستوى مختلف مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وبنفس المناسبة ستطلق الوزارة حملة وطنية للتحسيس والكشف عن داء السكري ومضاعفاته تحت شعار: “التوعية لحماية المستقبل”.

تهدف هذه الحملة التي تمتد على مدى ثلاث أسابيع، إلى تعبئة المتدخلين والشركاء وكذا مهنيي الصحة والمجتمع المدني وجميع الشركاء من أجل التحسيس ومكافحة داء السكري ومضاعفاته، كما تشكل فرصة للتذكير بأهمية الوقاية على جميع مستويات الرعاية، وكذا تعزيز الصحة العامة لمختلف فئات المجتمع بالإضافة إلى تشجيع السلوكيات الصحية الإيجابية من قبيل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والنشاط البدني المنتظم، والإقلاع عن التدخين، ومحاربة السمنة.

كما تروم هذه الحملة تعزيز الكشف عن داء السكري وتشخيصه المبكر، خاصة لدى الأشخاص المعرضين بشكل كبير لعوامل الاختطار والإصابة بهذا الداء، من أجل تكفل سريع وفعال، لضمان تدبير ملائم لداء السكري، وهو ما سيسمح بمنع المضاعفات الخطيرة والمكلفة والوفيات المبكرة. هذا بالإضافة إلى العمل على تطوير التربية العلاجية لمساعدة مرضى السكري على إدارة مرضهم بشكل أفضل واكتساب المزيد من الاستقلالية.

تجدر الإشارة إلى أن داء السكري هو مرض مزمن يؤدي، عندما لا يتم التحكم فيه بشكل صحيح، إلى العديد من المضاعفات الخطيرة والمكلفة بما في ذلك الإصابة بالعمى وأمراض الكلى وبتر الأطراف السفلية ارتفاع احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة.

جدير بالذكر، أن الحالة الوبائية لهذا الداء في المغرب لا تزال مثيرة للقلق، حيث يناهز عدد الإصابات بداء السكري أزيد من 25000 طفل، وأكثر من 2.7 مليون شخص بالغ، 50٪ منهم لم يتم تشخيصهم، وأكثر من 2.2 مليون شخص يعدون في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري. كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتكفل بأزيد من 1,200,000 مريض بالسكري في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.