متحف فنون الطهي في مراكش ضمن قائمة مجلة تايم لأعظم الأماكن في العالم

في قلب المدينة الحمراء، حيث يهمس كل ركن من أركان الشوارع بحكايات النكهة والتقاليد، لفتت جوهرة ثقافية انتباه الباحثين عن التجارب الفريدة في جميع أنحاء العالم.

أطلقت مجلة تايم اليوم نسختها السادسة من قائمة أعظم الأماكن في العالم، والتي تسلط الضوء على 100 وجهة لا بد من زيارتها في جميع أنحاء العالم. من الابتكارات الصديقة للبيئة إلى المغامرات الثقافية الغامرة، تعمل اختيارات هذا العام على إعادة تعريف معنى البقاء والاستكشاف.

وفي خطوة تعزز من سمعة البلاد، نجح متحف فنون الطهي المغربي في الوصول إلى القائمة أيضًا. وقد اختير هذا المتحف بعناية فائقة كأحد أعظم الأماكن في العالم، مما وضع الثقافة المغربية على الساحة العالمية على نحو كبير.

يزعم هذا المتحف الواسع، الذي افتُتح لأول مرة في أواخر عام 2019، أنه “الأول من نوعه” في المغرب، وهو وجهة لا بد من زيارتها لمحبي الطعام في مراكش.

يمتد المتحف على ثلاثة طوابق، ويعرض المأكولات المحلية في أقسام مخصصة، بدءًا من الحساء والمعجنات وحتى طعام الشوارع.

ويقدم المكان عينه معروضاته، التي يتم تقديمها باللغة الإنجليزية بشكل فريد، كتعريف لتاريخ المغرب وثقافته الطهوية الغنية بشكل حيوي.

ولإعداد هذه القائمة، استفادت مجلة تايم من شبكتها العالمية من المراسلين والمساهمين، إلى جانب عملية تقديم طلبات صارمة، بحثًا عن الفنادق والرحلات البحرية والمطاعم والمعالم السياحية والمتاحف والمتنزهات والمزيد.

هذا، وإلى جانب متحف فنون الطهي المغربي، تتضمن قائمة تايم لأعظم الأماكن في العالم لعام 2024 بعض الوجهات الأفريقية البارزة الأخرى التي تعيد تعريف السفر في القارة.

يستند مشروع "قطرة" الذي قامت بتطويره مجموعة من الطلاب بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن في الدار البيضاء، إلى تطبيق على الهاتف النقال مرتبط بجهاز ذكي لإدارة المياه.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية موسعة يرعاها المجلس الإقليمي لتنمية القطاع السياحي وجعل الإقليم نقطة جذب للسياحة الوطنية والدولية على حد سواء.
تجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.