مريم بلخياط تبرز عراقة القفطان المغربي في نيودلهي الهندية

شاركت مصممة الأزياء المغربية مريم بلخياط أخيرا في فعاليات الدورة الثالثة من عرض الأزياء الهندي العالمي "GLOBAL INDIA COUTURE WEEK GICW"، الذي أقيم في منطقة كروكرام بنيوديلهي.

وتلقت مريم بلخياط الدعوة للمشاركة من مصمم الرقصات العالمي والمشرف على العرض، لوكيش شارما LOKESH SHARMA، الذي سبق أن تعرف على الأزياء والثقافة المغربية من خلال عرض أزياء هندي نظمه بالمغرب أخيرا، معبرا عن إعجابه بالقفطان المغربي الذي يحرص مصمموه على الحفاظ على عراقته وأصالته.

وإلى جانب مريم بلخياط، شهد عرض الأزياء مشاركة أشهر المصممين العالميين، من بينهم أماتو كوتور من دبي، ومورفيوم من صيربيا، إلى جانب مصممي أزياء معروفين من الهند من بينهم أنجالي وأرجون كابور.

وكانت مريم بلخياط فخورة بتمثيل المغرب في هذا البلد المعروف بالأثواب والأزياء الراقية والألوان المبهرة، حيث حظيت بترحيب كبير سواء من طرف الإعلام الهندي والدولي أو من مشاهير عالم الأزياء بالهند، وكذا الجمهور الذي عبر عن إعجابه بعراقة القفطان المغربي.

وعلى نغمات مغربية مختارة بعناية، في لوحة مبهرة يغلب عليها لونا العلم المغربي الأحمر والأخضر، افتتحت مريم بلخياط العرض بقطعة من طرز “النطع” يتجاوز عمرها السبعين سنة، كانت ملكا لجدتها، حرصت من خلالها على إبراز الجانب التقليدي الكلاسيكي الأصيل للقفطان المغربي.

كما قدمت المصممة المبدعة أحدث تشكيلة لها من القفاطين العصرية حملت عنوان “ANJUM” في مزج فريد بين التصاميم المغربية الأمازيغية، مستخدمة أحدث صيحات الموضة من قبيل أحزمة البلاستيك التي تساعد على انعكاس الألوان، وخليط من الابتكارات التي أبهرت الحضور، كالورود بطريقة 3D، وتقديم أثواب المخمل، مستخدمة الطريقة الهندية في المزج بين الألوان وبين الحرفية المغربية في الطرز وخدمة المعلم.

وعن عنوان التشكيلة قالت المصممة المغربية، “حاولت عبر هذه التشكيلة أن أمنح للمرأة القوة والبريق الذي تستحقه، وحاولت أن أعكس صورة المرأة المغربية كنجمة تشع في العالم بأسره”.

لمست مريم بلخياط من خلال العرض، التقارب الكبير بين المغرب والهند، سواء من خلال فخامة وعراقة الأزياء وكذا اختيارات الألوان والأثواب، مثلما لمست الصيت الذي أصبح يملكه المغرب بفضل الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022، وقالت إن مواطنين من العالم بأسره ومن الهند الذين لم يسمعوا من قبل عن المغرب، أصبحوا يعرفونه ويعرفون أسماء لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم.

وأضافت، “كنا فخورين بالانتماء إلى المغرب، وشعرنا أن أسود الأطلس عبدوا لنا الطريق للحضور والمشاركة بكل اعتزاز”.

الجدير بالذكر أن مريم بلخياط، نظمت في إطار هذا الحدث الدولي، جلسة تصوير في أحد أشهر القصور في مدينة جايبور المعروف باسم “أمير فور” امتزجت فيها التصاميم الهندية والمغربية، شاركت فيها ملكتا الجمال Suman Rao، و Adline Castelino.

يستند مشروع "قطرة" الذي قامت بتطويره مجموعة من الطلاب بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن في الدار البيضاء، إلى تطبيق على الهاتف النقال مرتبط بجهاز ذكي لإدارة المياه.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية موسعة يرعاها المجلس الإقليمي لتنمية القطاع السياحي وجعل الإقليم نقطة جذب للسياحة الوطنية والدولية على حد سواء.
تجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.