المهرجان الدولي للرحل “ربيع ثقافي في قلب الصحراء”

تُعلِن جمعية "رُحَّل العالم" عن دورة جديدة من مهرجانها السنوي " المهرجان الدولي للرحل "، تسلّط فيها الضوء على موضوع التّصوّف الآسِر لدى الرحل.

في الفترة الممتدة من 14 إلى 16 مارس، ستتحول مدينة محاميد الغزلان إلى بيئة غامرة، واحتفال صوفي، حيث ستستقبل المنشدين والدراويش الطوافين في تجربة فريدة.

ومنذ انطلاقه عام 2004، رسّخ المهرجان الدولي للرحل نفسه ربيعاً ثقافياً حقيقيا  في بيئة صحراوية، يعمل كمحفّز للتعبير عن التقاليد البدوية الغنية والحفاظ عليها والاحتفاء بها.

كما يعتبر المهرجان فرصة لصناعة التنمية الاقتصادية و خلق أواصر الحوار و التبادل الثقافي بين مختلف الشعوب والأعراق والأجناس  ومن مختلف الخلفيات الثقافية. كما ساهم المهرجان في التنمية الاقتصادية والانفتاح في هذه المنطقة البعيدة عن المراكز الرئيسية للأنشطة الاقتصادية بالمغرب.

وستغوص هذه الدورة الخاصة في قلب التصوف، وتستكشف الأبعاد الروحية والفنية لهذا التقليد العريق. وسيحظى الزوار بفرصة نادرة لمشاهدة عروض ساحرة يقدمها الدراويش الطّوّافين والمُغنين الصّوفيين مثل فرقة “Dervish Spirit” و المُنشِد”محسن الزّكّاف”، أحد أعظم منشدي الأغنية الروحية العربية الأندلسية، الذي سيضفي بعداً صوفياً على النسيج الثقافي الغني للبدو الرحل.  كما سيتمكن الحضور  من الاستمتاع بمشهد رقصة التّنُّورة المذهلة، مع محمد أحمد عبد الصبور مصطفى العطال المعروف ب “ميمو سابور” وتعلُّم رقصات الدوران في ورشة عمل تحت إشراف هذا الراقص المصري المحترف الشهير.

و كتقليد سنوي، ستكون الأشكال الفنية والمعارض، والأنشطة التقليدية، حاضرة لتقديم تجربة غامرة لا تُنسى: عروض هوكي الرمال وسباق الهجن و” خبز الملّة” أو خبز الرمال، ستكشف عن الممارسات المتوارثة للبدو الرحل في الصحراء. وستُقدَّم محاضرات تهدف إلى توفير فهم أعمق للصوفية و تُلْقي الضوء على تأثيرها على ثقافة البدو الرحل وهويتهم. وستتداخل الممارسات الفنية والمعارض والأنشطة التقليدية لتقدم تجربة فريدة لا تُنسى.

وفي المساء، سيبتهج رواد المهرجان بالعروض الساحرة التي تقدمها فرقة بنات تومبكتو للموسيقي الروحية الكَناوية مع الشابة أسماء حمزاوي  التي تجيد العزف على آلة الغمبري، ، وسيستمتع الجمهور بالموسيقى الصحراوية والأناشيد الصوفية لفرقة “مديح باعيا”، وفرقة “بنات الغيوان” اللواتي نَهَلْنَ من التراث الغيواني الغني، والعازفين الشباب لفرقة “محاميد باند” وغيرهم من الفنانين المشهورين، في برنامج يثمّن الثراء الثقافي المتنوع.

وتحظى هذه الدورة الخاصة، التي تتناغم مع الطبيعة، بدعم من شركاء يستثمرون في الثقافة، من بينهم عمالة إقليم زاكورة، وزارة الثقافة، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، ومؤسسة البنك الشعبي للثقافة، والمجلس الإقليمي لزاكورة، وجهة درعة تافيلالت، و المعهد الفرنسي بالمغرب، و مكتب الاستثمار الفلاحي بورزازات، و المجلس الإقليمي للسياحة وآخرون …

ويدعوكم المنظمون للانضمام إليهم في هذه التجربة الغامرة، حيث تصبح الصحراء فضاءً لاحتفالية فريدة من نوعها، تجمع بين الثقافة البدوية والروحانية الصوفية.

توج المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم بطلا لكأس العرب عقب فوزه في المباراة النهائية على نظيره الأردني بـ3 أهداف لـ2، اليوم الخميس 18 دجنبر 2025.
تم، يوم الخميس 18 دجنبر بسلا، افتتاح مركز التعاون الشرطي الإفريقي، الذي أحدث كأول مركز من نوعه على مستوى القارة الإفريقية، يعنى بالقيادة والتنسيق وتبادل المعلومات الأمنية المرتبطة بتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان المملكة المغربية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وتجسيدا للعناية الموصولة التي يوليها للمواطنات والمواطنين في مختلف الظروف، لاسيما فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب المتضررين منهم وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، أطلقت الحكومة برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات الاستثنائية التي عرفتها مدينة آسفي، يوم الأحد 14 دجنبر 2025، إثر التساقطات المطرية الغزيرة وغير المسبوقة، والتي أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار مادية مست عددا من الأحياء والبنيات والتجهيزات الأساسية.