لطيفة لبصير ضيفة على الإيسيسكو بـ SIEL عن روايتها “طيف سبيبة”

ينظم جناح الإيسيكو (جناح A) بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط  (SIEL)، اليوم الخميس 16 مايو، على الساعة الرابعة بعد الزوال، تقديم وتوقيع رواية "طيف سبيبة" للأديبة والكاتبة لطيفة لبصير، حول "طيف التوحد"، الموجهة لليافعين ولكل الأعمار.

وستحاور رشيدة رقي رئيسة شبكة تنمية القراءة والدكتورة في علم الأعصاب، بفضاء المعرض الذي تتواصل فعالياته إلى 19 ماي الجاري، المبدعة لطيفة لبصير حول آخر أعمالها الإبداعية، التي صدرت، عن المركز الثقافي للكتاب سنة 2024.

واختارت الروائية لطيفة لبصير، في عملها الذي يتكون من 21 فصلا (أصوات راجي، راجي لم يبتسم، فرشاة الأسنان بالأصفر والأخضر والأزرق، راجي يذهب إلى المدرسة، راجي يذهب إلى المركز، راجي وسبيبة..)، أن تروي قصة الطفل راجي على لسان أخته هبة.

وتحكي الطفلة هبة التي تبلغ من العمر اثنا عشر سنة، عن اليوميات الخاصة لراجي الذي يكبرها بعامين، وكذا الصعوبات التي تواجهها العائلة في خلق الأجواء الملائمة للعالم الخاص بأطفال طيف التوحد.

وتمثل الدمية سبيبة شقا هاما في الأحداث، خاصة حين ارتبط بها الطفل راجي وكوّن معها علاقة صداقة حميمية، بحيث أصبحت ترافقه في جميع الفضاءات التي يلجها، بما فيها المدرسة التي كان يتعرض فيها للتنمر من قبل التلاميذ.

ترصد الكاتبة عبر سرد يمزج بين الواقع والتخييل عالما غريبا بواسطة الطفلة هبة، وهي تنقل لنا بدهشة الأطفال، ما تبذله أمها من مجهودات، ليتجاوز راجي كافة الصعوبات التي  تواجهه في إدراك الأشياء التي تحيط به، من قبيل اختيار معجون الأسنان وفرشاة الغسيل بألوان محددة، وتزيين فضاءات المنزل بصور وعلامات وإشارات خاصة، ثم حفظ الأرقام إلى غيرها.

وتمثل الدمية سبيبة حلقة وصل بين راجي وكل المحيطين به، فهي بوصلة راجي، بل إنها  تتحول في بعض الأحيان إلى أن تصبح كائنا بشريا يتحدث معه الجميع حتى بدأت الأم تصدق أنها ستنطق هي الأخرى، وحتى حين تعرض راجي للسخرية والتنمر من الأطفال في المدرسة، تتجه أخته هبة إلى كتابة رسالة على لسان الدمية سبيبة، التي تفاجىء بها الأستاذة التي ستتلوها على مسامع التلاميذ.

جدير بالذكر، أن هذا العمل الأدبي حظي بإعجاب جمهور القراء نظرا لطبيعة الموضوع، والأسلوب الذي اعتمدته لطيفة لبصير في نقل عوالم “أطفال التوحد”.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.