وأقيمت منافسات هذه الجائزة بالمركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، من 5 إلى 11 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.ولدى وصول الأمير مولاي رشيد إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، وجد في استقباله مولاي عبد الله العلوي؛ رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية.
بعد أن استعرض الأمير مولاي رشيد تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، تقدم للسلام عليه شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والاتصال.
كما تقدم للسلام على الأمير مولاي رشيد كل من فيصل لعرايشي، رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، ومحمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وأعضاء مكتب الجامعة الملكية المغربية للفروسية، وشخصيات أخرى.
وتحت تصفيقات الجمهور الغفير، الذي حج بكثافة إلى المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام، التحق الأمير مولاي رشيد بالخيمة الشرفية؛ حيث تتبع أطوار المباراة النهائية لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلم الأمير مولاي رشيد الميدالية الذهبية برسم جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية لصنف الكبار إلى فرسان سربة جهة الدار البيضاء سطات (عمالة الجديدة)، برئاسة المقدم حارث اليوسفي.
وعادت الميدالية الفضية لسربة المقدم حميد سرفاق من جهة مراكش آسفي (عمالة اليوسفية)، والميدالية البرونزية لسربة جهة الدار البيضاء -سطات بقيادة المقدم أسامة العسري عمالة المحمدية.
كما سلم الأمير مولاي رشيد الميدالية الذهبية لفرسان سربة جهة مراكش آسفي برئاسة المقدم أيمن إد سالم، عن عمالة تحناوت، المتوجة بلقب فئة الشبان، والميدالية الفضية لسربة جهة بني ملال خنيفرة، رفقة المقدم محمد غرابو من عمالة بني ملال، ثم الميدالية البرونزية لسربة جهة الدار البيضاء سطات بمعية المقدم بدر زريزع من عمالة المحمدية.
وفي نهاية هذه التظاهرة الكبرى، أخذت للفرسان المتوجين في فئتي الكبار والشبان، صورة تذكارية مع الأمير مولاي رشيد، كما أخذت صورة تذكارية مع الأمير لمقدمي السربات المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.
وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة” تحت قيادة “المقدم”، والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة)، ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة، ووحدة اللباس والسروج.
ويؤخذ بعين الاعتبار في التنقيط التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.