كما لعبت ابنة الـ25 عاماً التي أحرزت الشهر الماضي جائزة “ويفا” لأفضل لاعبة في أوروبا، دوراً في قيادة فريقها برشلونة إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات والدوري المحلي، ما جعلها الأفضل حظاً لخلافة زميلتها في النادي الكاتالوني والمنتخب اليكسيا بوتياس التي نالت الكرة الذهبية في العامين الماضيين.
وغابت بوتياس عن لائحة المرشحات بعدما ابتعدت لفترة طويلة عن برشلونة نتيجة تعرضها لتمزق في الرباط الصليبي لركبتها ما أدى الى غيابها عن الملاعب طيلة تسعة أشهر.
وتنافست بونماتي مع ثلاث من زميلاتها في المنتخب الفائز بكأس العالم وهن أولغا كارمونا التي سجلت الهدف الوحيد في النهائي ضد إنكلترا، وسلمى باراويلو وألبا ريدوندو، إضافة إلى زميلتيها في برشلونة باتريسيا غيخارو ومابي ليون اللتين لم تشاركا في مونديال أستراليا ونيوزيلندا في خطوة احتجاجية ضد الاتحاد الإسباني للعبة ومدرب المنتخب خورخي فيلدا.
وتقدمت بونماتي في السباق على الجائزة المرموقة على كل من نجمة أستراليا سام كير (تشلسي الإنكليزي) وزميلتيها في النادي الكاتالوني باراويلو والسويدية فريدولينا رولفو وحارسة إنجلترا ماري إيربس (مانشستر يونايتد).