“سيرة الرماد” عمل لفاعلة حقوقية وكاتبة مغربية ضمن القائمة القصيرة لجائزة دولية رفيعة

القائمة تتضمن 10 أعمال سردية ( روايات و مجموعات قصصية ) منها رواية ” سيرة الرماد ” التي صدرت ترجمتها بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.

تم اختيار رواية ” سيرة الرماد ” للفاعلة الحقوقية والكاتبة المغربية خديجة مروازي، التي صدرت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ضمن قائمة الأعمال الروائية المرشحة للجائزة السنوية التي يرعاها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ( BERD).

وتضمن القائمة القصيرة للجائزة التي تمنح للأعمال الروائية المترجمة الصادرة بالبلدان التي يتوفر فيها هذا البنك الأوربي على مشاريع، وتبلغ قيمة هذه الجائزة 20 ألف أورو.

والقائمة القصيرة للجائزة التي تترأس لجنة تحكيم دورتها الحالية، كلا من ما يا جاكي Maya Jaggi وعضوية مورين فريلي Mouren Freely وفيليب صاند Philippe Sands، تتضمن أعمال سردية لأدباء من لبنان وهنغاريا واليونان وتركيا وروسيا وكرواتيا والتشيك.

وتستعيد الكاتبة والحقوقية خديجة مروازي (رئيسة مؤسسة الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان)، في هذا العمل الروائي المتميز بعنوان HISTORY OF ASH)) الذي ترجمه للإنجليزية، الكسندر إلنسن ( Alexendre Elinson)، عبر محكيات متشابكة؛ بالخصوص عذابات ذاتها المناضلة، في تصادمها الأزلي مع الحقائق والأوهام. كما تسترجع فيها الفضاءات الأليفة التي شكلت مهبط جميع الأحلام اليائسة والخلاقة.

وقد حظيت الرواية بمواكبة أدبية نقدية واسعة، منذ صدور نسختها باللغة العربية سنة 2000 عن دار النشر افريقيا الشرق، والواقعة في 190 صفحة من الحجم المتوسط.

هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.
تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة ابن رشد للوئام، بمبادرة من جمعية الصداقة الأندلسية المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تنشط في تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا وتوطيد التقارب بين الشعبين الجارين.