قبل انطلاق الألعاب الأولمبية بباريس.. نوال متوكل على غلاف مجلة ڤوغ

قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة في باريس العام المقبل، تحتفي مجلة "ڤوغ العربية" بلاعبتين رياضيتين من المنطقة، اجتازتا حدود مجرد المنافسة الرياضية لتصبحا قدوة وملهمات لكل امرأة تطمح لتحقيق أحلامها.

على غلاف العدد الصيفي للمجلة، يظهر وجهان يشعان إلهاما وتمكينا: نوال المتوكل، أول امرأة عربية ومسلمة تحرز ميدالية ذهبية أولمبية في التاريخ، وذلك عام 1984؛ وبطلة التايكوندو السعودية دنيا أبو طالب، أول لاعبة سعودية تتأهل مباشرة لدورة الألعاب الأولمبية بباريس.

تمثل هاتان اللاعبتان تحوّلا نوعيا في مسيرة تمكين المرأة العربية في المجال الرياضي. فقد كافحت نوال المتوكل لتكسر الحواجز الاجتماعية والثقافية التي حالت دون مشاركة المرأة المغربية في الرياضات التنافسية، ونجحت في إحداث ثورة في مفهوم دور المرأة في المجتمع. أما دنيا أبو طالب فتمثل إنجازها اختراقا تاريخيا لحاجز التحفظ الاجتماعي الذي طالما أعاق مشاركة السيدات السعوديات في الرياضة على المستوى الدولي.

ووفق تدوينة للمجلة المذكورة، يحمل غلاف هذا العدد من “ڤوغ العربية” طابعا خاصا، “يُظهِر غلافنا لعدد يوليو وأغسطس 2024 حسّ الانتماء لمنطقتنا، وهو غلاف يحمل طابع ڤوغ بامتياز، كونه مستوحىً من غلاف أيقوني يعود لعام 1942”. وبهذا التصميم الرمزي، تؤكد المجلة على أن نجاحات اللاعبتين ليست مجرد إنجازات رياضية محضة، وإنما هي أيضا رسائل تمكين للمرأة العربية في شتى المجالات.

فنوال المتوكل ودنيا أبو طالب يحملان معا شعلة التغيير والتقدم لكل امرأة عربية تحلم بأن تكون بطلة في مجال تخصصها. وبتصدرهما غلاف “ڤوغ العربية”، تصبحان رموزا للطموح والإصرار على تحقيق الأهداف رغم كل التحديات.

 

العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.
تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة ابن رشد للوئام، بمبادرة من جمعية الصداقة الأندلسية المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تنشط في تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا وتوطيد التقارب بين الشعبين الجارين.
تم عرض الفيلم المغربي الكوميدي "أنا مش أنا"ضمن فقرة "عروض خاصة"، المنظمة في اطار فعاليات الدورة ال45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ينظم الى غاية 22 نونبر الجاري.