بعد طلاقه من شرين.. حسام حبيب: “أنا بحب الحب جدا”

تحدث الملحن أيضا عن شعوره الدائم بجلد الذات، مشيرًا إلى أنه يشعر دائمًا بأن عقله رافض فكرة انتهاء العلاقات أو ابتعاده عن شخص يحبه، ما يدفعه لمحاولة إيجاد أعذار للحفاظ على تلك العلاقات، وفي النهاية يجد نفسه غارقًا في ذلك الشعور.

حل المغني والملحن وزوج الفنانة شرين السابق”حسام حبيب ضيفا في الحلقة 24 من برنامج ‘ع المسرح’، الذي تقدمه منى عبد الوهاب. وتحدث حبيب عن بداياته في عالم الغناء، وعن تأثير انفصال والديه عليه بشكل سلبي.

في بداية حديثه، أشار حبيب إلى أن المسرح غير حياته تمامًا وأنه كان شخصًا خجولًا بشكل مرضي قبل أن يكون له علاقة بالمسرح. وعندما سئل عن فترة في حياته يودّ التخلص منها، اختار فترة انفصال والديه، مشيرًا إلى أن هذا الانفصال ترك تأثيرًا سلبيًا عليه طوال حياته، وأدى إلى خوفه من الانفصال في أي علاقة أو في أي شيء آخر. وأكد أن الرضا هو الكنز الأهم لحل جميع المشاكل.

وأعلن حبيب أنه زار الطبيب النفسي للمرة الأولى في سن مبكرة، بعد انفصال والديه، وتم تشخيصه بالاكتئاب بسبب فترة كان يعاني فيها من الكثير من النوم. وبخصوص علاقته بوالده، قال إنه يحبه ولكنه كان يخاف منه، واختار أن يعيش مع والدته بسبب قسوة والده. وأشار إلى أنه رأى أن المرأة تكون قوية وتتحمل المسؤولية في وقت الشدائد من خلال تجربته في مشاركة الحياة مع والدته.

وبخصوص بدايته في عالم الغناء، قال حبيب إن والده رفض أن ينتج له ألبومه الأول بعدما أثبتت موهبته، واختار الاعتماد على نفسه. وفي رأيه، كان هذا الاختيار هو الأفضل، لافتا إلى أن ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة.

وبالنسبة لسؤاله عندما يلجأ إلى ارتداء القناع في علاقاته، أجاب حسام بأنه يفعل ذلك عندما يشعر بأن حبه يعتبر حقًا مكتسبًا وكأنه تماستيلاحه “خدي بالك انا ممكن اسيبك، عشان احسسها ان مفيش حاجة دايمة، و لازم تعملي مجهود عشان الحب ده يستمر، بس ده مش حقيقي”.

كما صرح انه لم يتقاضى أي أجر عن كل الألحان التي قدمها، و قال إن أكثر أغنية يحب أن يغنيها لشيرين “انا مش هفضل كدة على طول”، “انا بحب الحب جداً” صرح حسام حبيب بهذا قائلاً انه غير محظوظ بالحب.

 

«إذا كان الرجال يخشون فقدان امتيازاتهم، فلا عليهم، إذ إنهم سيفقدون معها أعبائهم التقليدية في الوقت نفسه».
تتطابق شهاداتهن إلى درجة لافتة للأنظار، لولا اختلاف أسماء صاحبات القضايا، اللاتي يتحولن إلى أرقام في قائمة طويلة من الملفات بمجرد أن تطأ أقدامهن ساحات المحاكم، بحثاً عن حق كفله لهن القانون.
ينتظر المغرب تعديلات مرتقبة لمدونة الأسرة بناء على توجيهات جلالة الملك محمد السادس.