هي خطوة قرأت من قبل الإعلام بأنها تحفيز المنافسة على الكتابة الإبداعية عموما وكتابة القصيدة المغناة خصوصا. فيما اعتبرت آراء أخرى أنها طريقة لتأكيد أزمة كلمات في زمن الذكاء الاصطناعي.
وبغض النظر عن الخلفيات، وجدت مبادرة أحلام تفاعلا من مختلف مواهب الخليج والوطن العربي من خلال نشر قصائد مرشحة للانتقاء والفوز بقيمة الجائزة، متبوعة بغناء العمل الفائز من قبل أحلام الإماراتية.
الأخيرة قدرت قيمة الجائزة المالية في 100 ألف درهم إماراتي، تقدم لمن كتب أفضل قصيدة عن الرجل من وجهة نظر صاحبة هذا الاقتراح، الذي يذكر بمسابقات الشعراء في القديم، والتي كانت تجرى فيما كان يعرف بأسواق الأدب كسوق عكاظ ، أو في بلاطات الملوك.
هكذا، وكما لو كان الجمهور ينتظر مبادرة من قبيل مسابقة : “قصيدة عن الرجل” عبر منصة التواصل الاجتماعي، أطلق الكثيرون مساهماتهم تفاعلا مع ما نشرته أحلام في حسابها، وشكلت مبادرتها توظيفا العالم الرقمي لإثارة مواهب الإبداع بشكل مباشر ودون انتظار المواعيد التقليدية.
و في انتظار الاعلان عن النتيجة التي لم يحدد موعدها، يذكر أن أغاني أحلام لم تعرف عزوفا عن الغناء للرجل كما روج، بل إن أغانيها الرومانسية الموجه للرجل كانت هي من صنعت اسم أحلام غنائيا .