حملة ثانية لحماية المسنين

«الناس لكبار كنز في كل دار» هو شعار الحملة الوطنية الثانية التي أعطت انطلاقتها بسمية الحقاوي، وزيرة المرأة والأسر والتنمية الاجتماعية بداية شهر أكتوبر المنصرم. وتندرج هذه الحملة في إطار مأسسة الحملات التحسيسية لتصبح أداة لإثارة الاهتمام لأوضاع المسنين، وتعبئة الشركاء للمساهمة في حماية حقوقهم والنهوض بالدور الريادي للأسر في رعايتهم. ويراد من ذلك كله ترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين الأجيال، والتشجيع على إحداث سلسلة خدمات تنسجم وحاجيات المسنين، حيث تم توقيع اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات العاملة المجال. وقد أسفرت الحملة الأولى حسب الوزارة على معالجة 1162 حالة، وإيواء 618 حالة، وإدماج 53 حالة بأسرها. كما أسهمت في تعبئة الجمعيات المشرفة على تسيير وتدبير مراكز المسنين، وفق مقاربة حقوقية تسترعي مبدأ الجودة والكرامة، إلى جانب المساهمة في التأهيل المادي لعدد مهم من هذه المراكز.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.