الدار البيضاء في صدارة المراكز المالية على الصعيد الإفريقي

“مازالت الدار البيضاء هي المركز المالي الرائد على صعيد القارة الإفريقية، رغم أنها تراجعت مرة أخرى بضعة مراكز في التصنيف العالمي”.

ويقدم هذا المؤشر، الذي يحظى باهتمام كبير من المجتمع المالي العالمي ويتم تحيينه مرتيْن في السنة (خلال شهرَي مارس وشتنبر)، تقييمات للقدرة التنافسية المستقبلية وتصنيفات تشمل 120 مركزا ماليًا حول العالم. في حين يمثل الصندوق مرجعا قيّماً لصانعي القرارات في مجاليْ السياسات الاقتصادية والاستثمار، ويصدر كثمرة تعاون بين “معهد التنمية الصيني” (CDI) والمجموعة البريطانية “Z/Yen Partners”.

 

كرست العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية صدارتها مركزاً مالياً “رائدا” على صعيد الأقطاب الاقتصادية والمالية في القارة السمراء، حسب المؤشر سالف الذكر، إلّا أنه لفت بوضوح إلى “تراجُع” بصم تصنيفها العالمي من المرتبة 54 في المؤشر السابق (GFCI 32) إلى المرتبة 57 في نسخة مارس من هذه السنة، بتنقيط إجمالي أو درجة تقدير بلغت 642 نقطة.

«إذا كان الرجال يخشون فقدان امتيازاتهم، فلا عليهم، إذ إنهم سيفقدون معها أعبائهم التقليدية في الوقت نفسه».
تتطابق شهاداتهن إلى درجة لافتة للأنظار، لولا اختلاف أسماء صاحبات القضايا، اللاتي يتحولن إلى أرقام في قائمة طويلة من الملفات بمجرد أن تطأ أقدامهن ساحات المحاكم، بحثاً عن حق كفله لهن القانون.
ينتظر المغرب تعديلات مرتقبة لمدونة الأسرة بناء على توجيهات جلالة الملك محمد السادس.