آباء جدد.. علاقات جديدة

ما زالت الأمومة منبع ذلك الإحساس الجميل الذي تحسه الأم في عطاءاتها وإن تغيرت قواعد كثيرة في مؤسسة الزواج فإن إحساس الأمومة مازال ينبض بالقوة نفسها،… ولا ندري ما إن كان للأب نصيب من هذا الإحساس وما مدى عطاءه في تربية الأبناء وهل قطع مع ممارسات خاطئة في عرف التربية أم مازال وريثا لها.

تنادي معظم الأسر بما فيها الأسر المعاصرة النووية والتي تتجاذبها متطلبات الحياة اليومية بمشاركة الآباء في التربية وانتقالها من مشاركة رمزية إلى مشاركة كاملة. ولنفس الهدف ترتفع أصوات نسائية تستنكر التقصير الرجالي في مهمة سامية هي تربية الأبناء. ومع أن ملامح الآباء في وقتنا الحالي تختلف كثيرا عن الآباء في الزمن الماضي بحيث أصبح جزء منهم يقضي ما تسمح به الظروف من الوقت مع أطفاله، ويشاركون أبناءهم تفاصيل وهموم التعليم، ويعبرون عن مشاعرهم بوضوح إضافة إلى سعيهم إلى تكييف برنامجهم المهني مع ظروف الأبناء والزوجة وغيرها من الإجتهادات التي ترتبط أساسا بمستوى الوعي وطبيعة الأسرة، كما ترتبط بطبيعة وإكراهات الحياة السوسيو اقتصادية نفسها، فإننا نجد صنف آخر من الآباء قد تشبع بأفكار الجيل السابق ومازال يؤمن بأن التربية من اختصاص المرأة وحدها، وأنه على الأب أن يجعل أبناءه يهابونه وذلك بوضع حاجز عالي يفصلهم عنه، ويلجأ هذا النوع إلى العلاقات العمودية في علاقتهم بأبنائهم. فيما استطاع البعض منهم أن يتجاوز هذا الموروث غير المجدي في زمننا, بالوعي أولا بالدور كمشارك وفعال ثم بالرغبة في خلق علاقة أكثر حميمية مع الأبناء وأخيرا بالتعلم والترويض، ومن ثم تقاسم الأدوار مع الزوجة.

فعليا ينخرط الآباء الجدد في القيام بأدوارهم وممارسة مهامهم بكيفية تعاونية وتشاركية على أساس متساو وذلك من أجل إنجاح زواجهم والحفاظ على توازن أسري، ومن ثم كانت الأبوية مسؤولية مشتركة، بحيث فرضت إعادة ترتيب الأدوار وتقسيم مهامها لا على أساس جنس الطرفين، ولكن بغاية تحقيق هدف مشترك، ولاسيما حين يتعلق الأمر بتربية الأبناء والحرص على تكوينهم. إذ  أن هذا النمط الذي يعتمدونه كأسلوب في الحياة هو إما بمثابة خيار، أو مبني على قناعات فعلية كما هو الشأن لدى عدد مهم من الآباء الجدد وبالتالي تظل المسألة نسبية بحسب الأشخاص ومستوى الوعي ودرجة الاستقلالية لديهم، من حيث تدبير حياتهم بعيدا عن تأثيرات مصاحبة. وتجدر الإشارة إلى أن وجود الآباء الجدد هو حالة حضرية بامتياز، أي أن وجوده مرتكز في المدن الكبرى بالخصوص، ويمكن إدراكها بوضوح في الأماكن العامة والمتاجر الكبرى والمدارس.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.