قال الدكتور أبوبكر حركات المتخصص في علم النفس وعلم الجنس ان التناقض بين نظرة العلم ونظرة الدين في موضوع المثلية هو تناقض ظاهري،
وقال حركات ان حكم الدين في العلاقات المثلية هو حكم واضح وهو الرفض القاطع لها جملة وتفصيلا، لكننا حين نتكلم عن المثلية فيجب أن نقر بأن هناك مثليات وليست مثلية واحدة، فهناك الاوموفيليلا اي المثليون الذين لهم حب عميق ورغبة عميقة بإقامة علاقة جنسية لأشخاص من نفس الجنس، وهناك أشخاص مصابون بالخوف من الجنس المغاير، وهناك أشخاص مزدوجو العلاقات الجنسية اي يقيمون العلاقات الجنسية مع الذكور والأناث.
و ثمة اختلاف بين الميولات الجنسية والهوية الجنسية، فثمة ميولات جنسية مثلية وميولات جنسية مغايرة ، في الميولات الجنسية ثمة ميولات جنسية مثلية ومغايرة، ويكون الشخص منسجم في ميولاته مع هويته، أي أنه يكون الفرد مقتنعا بهويته الجنسية التي تتماهى هويته البيولوجية والنفسية وفي المقابل يمكن للفرد أن يكون مضطربا في الهوية الجنسية له جسد ذكر ولكنه مضطرب ولايحس بأنه ذكر ويمكن أن يتخنث، وفي إشكالية الهوية أيضا يندرج الأشخاص الذين منذ تكون الوعي النفسي لديهم يجدون أنفسهم في تعارض مطلق بين الهوية البيولوجية والهوية الجنسية وهؤلاء الأشخاص هم trans-sexual بمعنى العبور إلى الجنس الآخر وثمة اجتهادات فقهية تبيح لهم تغيير جنسهم .