أحلام : ليس لي منافسا والكل يعرف بأنني فنانة العرب الأولى

غنت لمجموعة جيل جلالة أغنيتهم التاريخية ،« لعيون عينية » وارتدت القفطان المغربي، وتوشحت بالعلم الوطني، فيما زينت رأسها بتاج من أصالة البلد بعدما توجها به مهرجان هي أحلام .« أصوات نسائية » هي أحلام الإماراتية  أو « الملكة »حسب اللقب  الذي تجده قريبا منها، كانت قد خلقت التميز ولأول مرة في تاريخها الفني وهي تحضر فعاليات مهرجان  « أصوات نسائية »  من دون مقابل، مبادرة غلب فيها حسها التضامني مع المرأة كون المهرجان تكريما للنساء.في هذا اللقاء الخاص  « بنساء من المغرب» « الملكة » تحكي« أحلام الملكة »كيف  تجد نفسها ملزمة بالحفاظ على أناقتها ومجوهراتها دليل الملوكية، مثلما تحدثت عن القفطان المغربي كونه ملهم المصممين العالميين.

مشاركتك في مهرجان أصوات نسائية كانت برمزية قوية وأنت تتنازلين عن مستحقاتك المادية، لماذا هذه المبادرة؟ وهل سبق لك القيام بذات الموقف؟
هي المرة الأولى التي أتنازل فيها عن مقابل حفلة من حفلاتي، ولا شيء يمنعني من القيام بهذه المبادرة من قلبي عندما أجد مهرجانا يدعم المرأة المغربية، بدوري أردت تسجيل موقف تجاه مبادرة نسائية كبيرة. لذلك عندما سألوني عن أجري جاء ردي تضامنيا مائة في المائة : لن آخذ أجرا من مهرجان يحمل أصوات نسائية، هذا دعم للمهرجان أيضا كونه سندا للمرأة.

معروف عن أحلام صعوبة القبول بغير فساتين المصممين العالميين المعروفين، كيف تحررت من هذا الارتباط مقابل القفطان المغربي ؟
بداية أنا كلي فخر واعتزاز بارتدائي للقفطان المغربي الذي يشكل جزء من خزانة ملابسي، كما أن ناس الخليج مرتبطين به في الأعياد، وأنت تعرفين بأن مصممي الموضة العالمية يستوحون من روح الأزياء المغربية التقليدية الكثير من إبداعاتهم، إذ الأصل فيه هو اللمسة المحتشمة والعمق في قصاته الفاخرة، والاشتغال الدقيق على أبعاده الجمالية المتجددة. وهذا يجعلني أؤكد على أن مصممة قفاطيني المغربية لا تقل وزنا ولا أناقة في إبداعاتها عن المصممين العالمين، لذلك سعدت بأن أدشن لأول مرة حضوري لمهرجان “أصوات نسائية” بلباس مغربي فاخر كالذي استقبلت به جمهوري في تطوان.

توجوك بتاج العروس والملكة حسب رمزية التاج هل أضاف تاج بلمسة مغربية شيء لأحلام الملكة ؟
فوجئت بهذه المبادرة من مهرجان “أصوات نسائية” وأنا على المسرح خلال حفل الاختتام، ولأني لأول مرة في مهرجان يحتفي ويكرم صوت المرأة بما فيها أصوات نساء ضيفات المهرجان أو المشاركات فيه، اعتبر التاج الذي تم تتويجي به عربون حب أكثر منه تعزيزا للقب الملكة، لذلك أقول بأن اختيار الهدية المعروف بإيحاءاته الملوكية هي لمسة حب، وكل لمسة يحركها حب تجاهي تضيف لي الكثير، هذا يؤكد في المقابل أن مشاعر الحب بيني وبين الجمهور الذي يقوم بمبادرة تعكس مشاعر النبل والإعجاب لا أستطيع إلا أن أحترمه، وأنا أعرف بأن علاقتي بالمغرب ليست وليدة المشاركة في المهرجانات، بل هي علاقة وليدة زيارات سياحية قمت بها للبلد. ووليدة الصورة التي ركزها في ذهني مجموعة من المشاركين المغاربة في برنامج “آرب ايدول”، إذن الحب متبادل، والتاج عربون حب.

على ذكر برنامج « أرب آيدول » تبدين ملحاحة وصارمة بالمفهوم وأنت تتمسكين برأيك وتقييمك للمشاركين، هل هي أحلام الإنسانة في الحياة العادية؟
أحلام هي نفسها في حالاتها الطبيعية وأمام الشاشة حيث الملايين يتابعونها، لا أستطيع التنكر بشخصية أخرى، ولا أستطيع أن أخفي ما أفكر به لمجرد أن عدسات الكاميرات شغالة، كل ما أملكه من عفوية لا أقوى على لجمها أو ممارسة رقابة الدبلوماسية عليها، أنا هكذا.

طيلة سهرة«  أصوات نسائية »تابعنا زوجك   ينصت إليك وكأنه يسمعك لأول مرة، قربينا من مبارك الهاجري إذا اعتبرناه من فانسك؟

زوجي عبد الرحمان، هو كذلك دائماً وبنفس حالة الإعجاب عندما أغني على المسرح، صحيح ما قلته بأنه كأنه يحضرني لأول مرة، وكأنه يراني لأول مرة كذلك، هو يقدم انطباعا بأنه يكتشف صوتي لأول مرة أيضا، هكذا هو بين الزوج والحبيب والصديق، ومع كل شخصية من شخصياته الثلاث هو مبارك الهاجري الذي ينتقد أكيد، لكن بكل محبة.

على مسرح « أصوات نسائية » غنيت « لعيون عينية »  ورافقك الجمهور في أدائه لقيمتها « عينية الوطنية، لماذا اخترت هذه الأغنية بالذات، ألم تكن صعبة عليك على مستوى الأداء؟

صعبة أكيد، لذلك اكتفيت بالمقاطع الأولى للأغنية حيث توقفت عند،«  والواد وادي يا سيدي »  اختياري لها ،« والواد وادي يا سيدي » توقفت عند كان لقيمتها الوطنية بالنسبة لجمهور حضرني وشرفنيأيضا، لذلك كان لا بد من أن يكون ريبرتوار الأغنيةالمغربية التي لها أبعاد وطنية حاضرة بصوتي، وهيتجربة مهمة بالنسبة لي، ومؤثرة بالنسبة له.

موسم آخر من « أرب آيدول » ينطلق، هل « أرب أيدول » موسم آخر من تتوقعين أن يكون في أعلى نسب المشاهدة بعدما فقدنا نصفك الآخر في النقد راغب علامة؟

بكل تأكيد نسب متابعة ومشاهدة برنامج « أرب أيدول » ستكون كبيرة كالعادة، كونه أكبر برنامج عربي للمواهب ويعرض في شاشة كل العرب “ام بي سي”، ولا يمكن ربط أهميته بغياب شخص من أعضاء اللجنة.

حريصة على التميز من خلال مظهرك الذي لا تستغني فيه عن مجوهرات الماركات العالمية، هل هذا من باب الانسجام مع لقب الملكة ؟

لا طبعا، أنا فقط أعشق المجوهرات وخصوصا الماركات العالمية مثل كارتييه، وعشقي لها هو مثل عشق أي امرأة لها حب للتزين والظهور بمظهر لائق، وحتى متميز لما لا.

من ينافس أحلام اليوم خليجيا ؟

ليس لي منافس من وجهة نظري على الأقل حاليا، الكل يعرف بأن فنانة العرب الأولى هي أنا، وهو لقب ليس اعتباطيا وضعه لقبا لشخص ما، إنما هو صناعة نجومية النجم، وتاريخي الفني هو من صنع نجوميتي التي لا منافس لها على الأقل كما قلت حاليا

فقدت الكثير من وزنك، هل سعيا منك للانسجام مع لقب الملكة الذي يفرض رشاقة مميزة أم لأن النحافة أسلوب حياة هذا الجيل؟
أحب أن أذكرك بأن لقب الملكة أطلق على من عام 2003 في مهرجان الدوحة. وعن فقداني لوزني أقول أن الرشاقه هي طموح أي بنت وأميره وأكيد الملكة.

قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.
بعد غياب وانشغال بعالم التمثيل، عادت الفنانة المغربية دعاء اليحياوي لإصدار عمل غنائي جديد عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" وجميع المنصات الموسيقية الرقمية.
"mimia le blanc jewellery" هي علامة مغربية متخصصة في تصميم المجوهرات الفاخرة والأنيقة.