حققت الفارسة لينا بنخرابة نتائج لافتة أثناء مشاركتها الأخيرة في مباريات كأس العالم، للقفز على الحواجز، التي نظمت مؤخرا بفرنسا.
ألقها 9 البطلة الشابة، التي صنعت ت في رياضة رجالية، وأيضا، نخبوية أثرها بوالدها البطل 9 لا تخفي ت المغربي الفارس.
نساء من المغرب : صنعت الحدث بوصولك للرتبة الثالثة في مباريات كأس العالم للقفزعلى الحواجز، بليون بفرنسا، حدثينا عن هذه المشاركة وعن مشاركاتك السابقة.
هته السنة أشارك لأول مرة في مباريات دولية بفرنسا،قبلها سبق أن شاركت ضمن سباقات القفز الدولي،لكن في إسبانيا. هذه المرة ارتأى مدربنا الوطني فيليب غوزي، وكذلك رئيس الفيدرالية الملكية المغربية لرياضات الفروسية الأمير مولاي عبد الله، أن يمنحاني هته الفرصة لتمثيل بلدي بفرنسا، وأنا ممتنة لذلك. أتمنى أن أحسن مستواي وأكسب تجربة، وطبعا، أمثل بلدي بشكل لائق.
أتمنى أن أبلغ مستوى البطل الوطني، عبد الكبير ويدار،الذي راكم الكثير من النجاحات والتألق، فهو أول مغربي بلغ مستوى المسابقات المصنفة بخمس نجوم التي تتناسب مع أفضل مستوى دولي. وبالمناسبة، فلقدانتهى بالرتبة الثانية عشر في نهائيات كأس العالم
بليون، وسيشارك أيضا، في شتنبر القادم، بمنافساتكأس العالم يكاين
تنتمين لعائلة رياضية تحترف الفروسية،إلى أي مدى أثر والدك البطل في هذا المسار
يعتبر والداي معا، فارسان، والدتي لم تعد تمارسبسبب مشكل على مستوى ظهرها، ووالدي كان دائما مصدر إلهامي. أنا معجبة به وبرشاقته العالية في ركوب الفرس، إنه بطل كبير وأنا مدينة له بكل شيء وصلت له اليوم، لقد علمنا الكثير أنا وشقيقتي، وأتمنى أن أصبح يوما ما فارسة في مستواه. جزء كبير مما وصلته يعود لوالدي خصوصا، والدتي التي تكون إلى جانبي، أما لتهنئتي أو دعمي في حال لم أحقق نتائج جيدة.
لا تحظى الفروسية بالشعبية الكافية بالمغرب، ألا يشكل ذلك أي إزعاج لك رغم تألقك عربيا ودوليا؟.
صحيح، أن الفروسية بالمغرب غير شعبية وليست بمتناول الجميع بل نخبوية، لا يحدث نفس الأمربفرنسا، مثلا، حيث الفروسية رياضة شعبية أو تحاول أن تكون كذلك، للأسف، قليل من فرسان النوادي من يمكنه أن يبلغ مرحلة المنافسات، لقد وضعت الفيدرالية بعض الإجراءات لفتح الباب أمام الفرسان للمشاركة في المسابقات الوطنية أو دخول مستويات منافسات أكبر. أعتقد أن مولاي عبد الله، يدفع باتجاه أن تتحسن الأمور نحو الأفضل.
