أعرب أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، عن تأثره البالغ واستنكاره وإدانته الشديدة لحادث الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر ظهر اليوم الجمعة، أثناء تأدية صلاة الجمعة والذي أسفر عن سقوط 25 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وأكد أمير الكويت أن هذا العمل الإجرامي على أحد بيوت الله والذي لم يراعي منفذوه حرمة هذا الشهر الفضيل وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف، بسفك دماء الأبرياء الأمنين وقتل النفس التي حرم الله، إنما هو محاولة يائسة وسلوك شرير ومشين لشق وحدة الصف واجتماع الكلمة واثارة الفتنة والنغرات الطائفية البغيضة ..
وأشار الشيخ الصباح إلى أن “وحدتنا الوطنية التي هي السياج المنيع لحفظ أمن الوطن وأن ما يتحلى به إخوانه وأبنائه المواطنون الكرام من روح وطنية سامية ومشهودة، وبما عرف عنهم من محبة وتفاني لوطنهم وولاء له والتفاف حول قيادتهم سيصد بعون الله تعالى ويفشل أهداف منفذي هذا العمل الشنيع والجبان ويعزز التكاتف والتلاحم والتمسك بروح الأسرة الكويتية الواحدة بما عرف عنها من محبة وتآلف وتآزر”.
ودعا إلى عدم إعطاء الفرصة لاستغلال هذا العمل الاجرامي وتداعياته لبث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية وترويج الإشاعات المغرضة، مشدداً على أن الكويت العزيزة وأهلها الأوفياء ستظل باذن الله تعالى عصية على كل من يتربص أو يريد بها شراً.