تشكل النساء مجموعة مهمة من المستهلكين ويمثلن اليوم قدرة شرائية مهمة جدا لدرجة لا يمكن إغفالها. في هذا السياق، تفتخر Huawei بكونها تسير في الاتجاه الصحيح قصد الاستجابة لمتطلبات كافة المستهلكين. هكذا أبرزت شركة الدراسات IDC أخيرا، ثلاث منتجات متميزة من Huawei، والتي صممت خصيصا للنساء. ويعطي المقال الأول لمحة موجزة عن هذه المنتجات، مفسرا ما الذي يجعلها متميزة بالنسبة للنساء وما الذي جعل IDC شغوفة بها بهذا الشكل.
بهذا الصدد تحدثت كايلا لام، محللة البحث لدى IDC، عن هذه المنتجات الثلاثة من Huawei، المفضلة لديها بشكل خاص. وتأتي على رأسها سماعات FreeBuds Lipstick في المقام الأول، والتي تصفها كايلا بالقول : « تجمع الإحالة على مواد التجميل في تصميم سماعات “أحمر الشفاه” من Huawei في آن واحد بين الجرأة والمجازفة. وهذا بالضبط هو تعريف الابتكار الذي نجده مختفيا في كل شيء، انطلاقا من علبة الشحن الصوتي إلى داخل السماعات ».
وأشارت كايلا إلى أي حد تُعتبر هذه السماعات مضغوطة وصغيرة، وكيف أنها تنزلق بسهولة في حقيبة يد أو في الجيب. وتابعت قائلة : « تجدر الإشارة إلى أن FreeBuds Lipstick يمكن استعمالها أيضا للتسجيل الصوتي كما أنها تتوافق مع تطبيقات التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديوهات القصيرة والبث المباشر. وعندما يتم استعمالها مصحوبة بخاصية ANC، فإنها تكون مثالية للاستخدام في العمل عن بعد ».
غير أنه لا يمكن الحديث عن FreeBuds Lipstick دون ذكر تصميمها الفريد. وبهذا الشأن تقول كايلا : « يقطع تصميم الأذينة كليا مع المظهر الأبيض الجماني التقليدي لسماعات AirPods من Apple؛ فلونها الأحمر القاني لا يمكن أن تفلته العين وهو يعبر عن الكثير حول هذ التصميم الفريد الذي يحمل توقيع Huawei ».
Watch GT 3 : أنيقة، مستدامة، ورائعة
وتحدثت كايلا أيضا عن ساعة Watch GT 3 لتخبرنا عن مدى رضاها عن التحسينات التي تم إدخالها على سلسلة GT في السنين الأخيرة. وتابعت حديثها عن أبرز الخصائص التقنية للمنتوج بالقول : « لقد ارتقت Huawei بسلسلة GT لتساير أذواق اليوم عبر اقتراح الوريث الجديد للساعة الأسطورية Watch GT 2 التي أطلقتها في سنة 2019. وتستخدم GT3 نظام التشغيل Harmony OS ويمكن مُزامنتها مع أنظمة التشغيل الأخرى لمنظومة IoT، سواء تعلق الأمر بالتلفزيون أم بأجهزة الهواتف الذكية. وهي معروضة في حجمين مختلفين – 42 مم و46 مم – مع باقة من الأسورة، كالمطاط المُفلور، والجلد البني، والصلب غير قابل للتأكسد والتصاميم الميلانية ».
من جانب آخر، تحدثت كايلا عن الفوائد التي تكتنزها Watch GT أيضا بالنسبة لكل من الصحة والرياضة : « تعتبر سلسلة GT3 مماثلة للجيل السابق، غير أنها تحتوي على العديد من الخصائص الجديدة الإضافية، مثل مستشعر مراقبة نبض القلب + TruSeen 5.0 الذي يضاهي في دقته Watch Series من Apple 6. وتُوفر كذلك أكثر من 100 نمط من التداريب الرياضية، مقابل 85 نمط فقط بالنسبة للموديل السابق، وتشتمل أيضا على مستشعر للحرارة، ونظام قياس SpO2 وخاصية مُحَسَّنة لتتبع نبضات القلب ».
وتختتم كايلا سردها لمزايا Watch GT 3 قائلة : « لم يعد استعمال الساعات الذكية ينحصر على تقييمنا فحسب، بل إنها أصبحت من أجهزة الموضة اليومية. فهذه الساعة، إضافة إلى كونها أنيقة ومستدامة، فهي جميلة بشكل لا يصدق عند ارتدائها ».
الساعة التي تتأقلم : إنها جميلة ورياضية للغاية. Huawei Watch Fit تعرف كيف تحرك قلوب مستعمليها
يصف تحليل IDC ساعة Watch Fit بالعبارات التالية : « لاقت Huawei Watch Fit نجاحا كبيرا لدى مستعمليها ». وعادت كايلا لتحكي كيف نجحت الساعة بسرعة في أن تصبح النموذج المرجعي في مجال الساعات الذكية الاقتصادية ». وأضافت : « استطاعت هذه الساعة، المزودة بشاشة لمس رائعة من نوع AMOLED وخاصية بسيطة بزر وحيد، أن تغزو القلوب ببساطتها وسهولة استعمالها. فبالإضافة إلى مراقبة نسبة الأكسيجين في الدم، يقترح تطبيق Huawei Health العديد من الخصائص الأخرى. فبفضل 96 حصة من التداريب الرياضية التي تحتويها ونظام GPS، ستشجع السيدات اللواتي يرتدينها باستمرار على عيش حياة صحية. كما تتميز بكونها مستدامة وخفيفة، إذ لا تزن سوى 21 جرام، بحيث يمكن وضعها بدون جهد وبشكل يومي على المعصم »
وخلاصة القول، أن Huawei لم تتوقف أبدا عن وضع أفضل التكنولوجيا على الإطلاق بين يدي نساء العالم. ففي الوقت الذي تتنافس فيه كافة العلامات من أجل توفير المنتجات التي تجمع بين الجودة والابتكار والسعر المنخفض، لم تتوقف Huawei عن التميز لكي تمنح الأفضل للمستعملين. من خلال منتجات منظومة Huawei من الملبوسات، والمنتجات الذكية والمنطقية، تستهدف الجمهور حول التنوع والإدماج في إطار IdO. إنها سَنَةُ النساء، وما كانت Huawei لتختار لحظة أفضل من هذه لإخبار العالم.