الفراغ
ألا يكون لديه عمل ينفس فيه عن طاقاتك, يجعله ينصرف لشيء تحقق فيه تنفيسا لتلك الطاقة وتحقيق وهمي للشهوة, وهذه فكرة قديمة للغاية فكما نعلم جميعا أن نفسك هذه مثل الكوب الفارغ إذا لم يملأها بالصالح ملئت دون أن يدري بالباطل فيجد نفسه بعد فترة منقاد لكارثة مشاهدة أفلام إباحية
أصدقاء السوء في ظل رقابة الأهل الضعيفة
في الغالب لم يجرؤ بعض الشباب على مشاهدة تلك الأفلام في منزله, ففي الغالب تكون أول مرة في منزل أحد أصدقائه المقربون, ممن يعاني أيضا من تلك العادة السيئة, وهنا رقابة الأهل على أصدقاء أبنائهم مطلوبة
أعراض لو ظهرت على ابنك فأعلم أنه يشاهد أفلام إباحية
أعراض انفعالية
التوتر الشديد والانفعال المبالغ فيه تحديدا عندما تدخل عليه غرفته الخاصة فجأة, ومن الشباب من يطفئون شاشة الكمبيوتر بمجرد دخول الأب أو الأم عليهم فراقب وجه ابنك بمجرد دخولك عليه, لو وجدت فجأة الضوء من على وجهه انطفأ فأعلم أنه يشاهد شيء في الغالب أفلام إباحية.
أعراض سلوكية
الجلوس في المنزل واضطراب عادات النوم ، والهروب من الصداقات ، واقتصار صداقاته على أناس معينين.
أعراض جسمية
الإرهاق الشديد في الجسم والهوان المبالغ فيه بالرغم من التغذية الجيدة.
أعراض اجتماعية
عدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية جديدة ، والانعزالية الواضحة جدًا عليه ، وعدم جلوسه مع أسرته ، وتفضيله خ
أعراض دراسية وأكاديمية
التأخر الدراسي الواضح ، والذي قد يصل للرسوب في بعض المواد.
نعم لك أيها الأب, ولكن باستئذان, فلتتابعه كل فترة, ولا تشعره أنك تريد متابعته, ولكن ادعوه لأن يأكل معكم طعام الإفطار, الغداء والعشاء, وهذا يساهم كثيرا في تقليل تعلقه بتلك الأفلام, ولكن دون زجر, قل له مثلا, لا تحرمنا من رؤياك يا ابني ، أحب أن أراك أو ما شابه ذلك.
حاور ابنك وأنظر في وجهة
تفقد ابنك كل يوم ولو مرة, تحديدا على مائدة الطعام وأنظر في وجهه, وراقب حالته الصحية فهذا من أهم المؤشرات التي تعينك على تحديد تلك المشكلة في مهدها, وأفعل هذا بحب ودون عنف وبشكل غير مباشر.
ممارسة الرياضة
فالرياضة مفيدة عموما واللياقة البدنية نعمة كبيرة, وفي حالة إدمان الأفلام الإباحية تساعد كثيرا فيما يسمي التسامي وهو من الحيل النفسية التي تتحول فيها طاقات الشاب البالغ إلى شيء مفيد يجعل جسمه قويا فتيا, مما يجعله دوما راغبا في الحفاظ عليه.
والمقصود بممارسة الرياضة هنا هو الحد الأدنى منها, ولا مانع لو مارس الشاب في مرحلة المراهقة لعبة من الألعاب القتالية فهذا جميل جدا, وتخيل ابنك لو فعل هذا سيتحول لشخص آخر, فبادر ولو من المنزل أيها الشاب ولتمارس معه أيها الأب بعض التمارين فهذا مفيد لك جدا ويجعله يحب الرياضة.
وفي النهاية يمكن طلب المساعدة من المتخصصين في تعديل سلوك المراهقين واستشارتهم.