البروستات… المرض الصامت

يعتبر من أبرز المشاكل الصحية التي تقلق راحة الرجل وتقض مضجعه، يصيب الجهاز التناسلي ويؤثر على الحياة الجنسية للمصاب، كما قد يسبب له في مضاعفات تفقد المصاب القدرة حتى التحكم في البول. تقليص احتمال الإصابة به مرتبط بالكشف المبكر وحتى نكون أكثر وعيا بالمرض ونتعرف على مسبباته وأعراضه وطرق الوقاية منه كان لنا هذا اللقاء مع البروفسور محمد مرزوق الاختصاصي في جراحة المسالك البولية والتناسلية والكلي.

ماهي البروستات؟

هي غدة صغيرة موجودة في عنق المثانة عند الذكور فقط وهي تحيط بقناة مجرى البول يعني في مخرج البول وبالتالي فهي تعتمد في نموها على هرمون الذكورة الذي ينتج في الخصيتين.

أمراض تصيب البروستات

تتنوع أمراض البروستات ما بين وجود تعفن والتهابات ومابين تضخم البروستات وسرطان البروستات وهي أمراض تأتي حسب تسلسل السن إذ لها علاقة قوية ومباشرة بعمر المريض منها: التهاب البروستات، وسببه في الغالب تعفن في المسالك البولية أو في الجهاز التناسلي وهو من الأمراض الأكثر شيوعا بعد سن البلوغ أي عند الشباب والرجال قبل سن الخمسين والتي يمكن أن تعطي بعض الأعراض كارتفاع في درجة الحرارة والألم في البطن ومشاكل عند التبول. تضخم البروستات ابتداءا من الخميسين يأتي التضخم في المرحلة الثانية وهو مرض آخر غير التهاب البروستات وإن كان البعض في هذا السن قد يصاب بالتعفنات غير أن غالبية الإصابات في هذا السن تكون في شكل تضخم للبروستات محدثة ضغطا على مجرى البول، وقد يكون هذا التضخم حميدا أو خبيثا الشيء الذي يسبب جملة من الأعراض التي يشتكي منها المريض كضعف تدفق البول أو عسره أو صعوبة التبول وتكراره وأحيانا احتباسه والتي لها ارتباط بالمرحلة المتقدمة من المرض الخبيث.

الأعراض والأسباب

صعوبة في التبول، ضعف تدفقه، خروجه بشكل متقطع أو الشعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل، وقد تصاحب هذه الأعراض اعتلالات أخرى في غدة البروستات مثل الالتهاب الحاد أو المزمن، التضخم الحميد أو الورم الخبيث إلا أن وجود هذه الأعراض لا يعني وجود المرض لذا يبقى الفحص المبكر هو الوسيلة المساعدة على تشخيص المرض. إن العامل المسبب لحصول التضخم في البروستات لا يزال غير معروف ولا توجد له أسباب معينة بالنسبة لكبار السن بخلاف ما سبقت الإشارة إليه بالنسبة لأمراض البروستات التي تصيب صغار السن والتي يكون سبب الالتهابات بها ناتج عن تعفن المسالك البولية أو الجهاز التناسلي.

 

 

 

 

 

 

 

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.