الماديات سبب أزمتي الزوجية

تزوجت حديثا، واصطدمت بالحالة المالية لزوجي الذي لازال يصرف على عائلته وله ديون السيارة والعرس وتكلفة الكراء، فقد صار يطالبني بأن أتحمل مصارف البيت لوحدي باعتبار أنني موظفة مثله وأن أتخلى عن حاجياتي الشخصية، وبدوري أطالبه بتحمل مسؤوليته تجاه حياتنا الزوجية فيما يؤكد هو إبقاءه لوضعه على حاله، تأثرت علاقتنا بسبب المال وصرت أعيش واقعا سرياليا وتائهة فيما علي فعله.
سيدتي، للإطمئنان على سلامة زواجكما والأسس النفسية الاجتماعية لقيامه عليك أن تنتبهي إلى قيم الثقة والشراكة التي تجمع بينكما أنت وزوجك، حتى لايغلب الطابع المادي والوظيفي كواجهة لحياتكما، ويتركها في هشاشة قد لاتصمد مع الزمن. وأما بالنسبة للواقع الذي يعكس نمط حياتكما فهي تجربة تتطلب بعض الخيارات والقرارات، وعدم تركها إلى أن يحسن الزمن شروطها. ويظهر أنكما وأنتما لازلتما في بداية المسار تعيشان على وقع القابلية إلى المواجهة والضغط الذي لن يفيد إلا في تأزيم الحال بينكما، وقد يضعه لامحالة على فوهة التصدع، كما يبدو كأنكما تستبدلان بعدا عاطفيا ببعد مادي لتبرير أزمة مضمرة بينكما. وإذن، فإن الموقف يقتضي منك مناقشة الموضوع مع زوجك بكل الجدية والمسؤولية التي يستدعيها، أي تحديد الأولويات بالنسبة لحياتكما الزوجية والالتزامات التي على كل منكما الوفاء بها. وبالتالي، فلا خيار لكما إلا التوافق حول شكل مساهمة كل منكما، وذلك بكيفية منصفة وعادلة، حتى لا يحل بينكما الإحساس بالاستغلال أو الأنانية أو منطق المطالبة. فخطوة التفاوض الحميمي ضرورية من أجل تحصين زواجكما، وترسيخ الثقة فيما بينكما بجعلها تسمو على كل الماديات. والحال هذه، فكما لكل منكما نصيب في التدبير المشترك، كذلك يبقى هامش الحرية لك ولزوجك في التصرف خارج نطاقها. وبشيء من التروي وحسن الإرادة يمكنكما التوصل إلى اتفاق لما فيه مصلحتكما.

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة السيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.
طرح المخرج يوسف المدخر فيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، ابتداء من يوم 5 نونبر الجاري بالقاعات السينمائية المغربية عبر ربوع المغرب، بعد أمسية فنية خاصة جمعت نجوم العمل في العرض ما قبل الأول.
ويأتي هذا الحكم بعد جريمة أثارت استياء واسعا في أوساط المدينة، حيث اختفت الطفلة في ظروف غامضة قبل العثور على جثتها وتحول القضية إلى محاكمة قضية رأي عام.