المغرب : تفكيك خلية إرهابية بفاس تجند متطوعين ل "داعش"

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية بمدينة فاس، متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية بسوريا والعراق” التي اشتهرت بما يسمى”داعش”.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، بأن “المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن، في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، من تفكيك خلية إرهابية بمدينة فاس، متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف داعش.

كشفت التحريات أن زعيم هذه الخلية تربطه علاقات وطيدة بقياديين ميدانيين بصفوف التنظيم الإرهابي السالف الذكر، حيث يعملون بمعيته على تنسيق عمليات التحاق المتطوعين الجدد بالساحة السورية العراقية، من أجل إخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة حول استعمال مختلف الأسلحة المتطورة، بالمعسكرات التابعة لما يسمى بـ”الدولة الإسلامية”.

وأضاف نفس المصدر أن التحريات، أكدت أن أعضاء هذه الخلية الذين بايعوا الأمير المزعوم لـ”داعش”، “توصلوا بمبالغ مالية هامة من الخارج، تم تخصيصها لتأمين المصاريف اللازمة لسفر هؤلاء المقاتلين لهذه البؤرة المتوترة”.

 

توج المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم بطلا لكأس العرب عقب فوزه في المباراة النهائية على نظيره الأردني بـ3 أهداف لـ2، اليوم الخميس 18 دجنبر 2025.
تم، يوم الخميس 18 دجنبر بسلا، افتتاح مركز التعاون الشرطي الإفريقي، الذي أحدث كأول مركز من نوعه على مستوى القارة الإفريقية، يعنى بالقيادة والتنسيق وتبادل المعلومات الأمنية المرتبطة بتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان المملكة المغربية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وتجسيدا للعناية الموصولة التي يوليها للمواطنات والمواطنين في مختلف الظروف، لاسيما فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب المتضررين منهم وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، أطلقت الحكومة برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات الاستثنائية التي عرفتها مدينة آسفي، يوم الأحد 14 دجنبر 2025، إثر التساقطات المطرية الغزيرة وغير المسبوقة، والتي أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار مادية مست عددا من الأحياء والبنيات والتجهيزات الأساسية.