بنكيران يدخل على خط زواج "الحبيبين" سمية والشوباني

ينتظر الرأي العام في المغرب ماذا سيفعله رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، في قصة الوزيرين الحبيبين، بعد أن نقل عنه قوله في اجتماع الأمانة العامة لحزبه، أنه يواجه أوقات عصيبة، بسبب قصة الحب هاته التي هزت البيت الحكومي والمطبخ الداخلي للعدالة والتنمية.

وزاد بنكيران، انه لا يدري ماذا سيفعل، ولم يتخذ قراره بعد بصدد الوزيرين، في تلميح إلى إمكانية أن يجرف التعديل الحكومي المرتقب أحدهما، الحبيب الشوباني أو سمية بنخلدون، أو هما معا.

ويبدو أن ينكيران يوجد بين المطرقة والسندان، من جهة في الخضوع لضغوطات الرأي العام، الذي لم يستسغ تعدد الوزير، ومن جهة ثانية الإحراج في الوسط السياسي والحزبي، من تحول النقاش إلى مسألة شخصية عولجت بطريقة خاطئة من قبل  عضو في الحكومة، التي يتابع الرأي العام عملها ويتسقط هفواتها، وكون هذا الحدث جاء على مقربة من الانتخابات الجماعية التي ستنظم في سبتمبر المقبل.

هكذا أصبحت الأنظار تتجه الآن إلى رئيس الحكومة بنكيران بعد أن  كانت مسلطة على الحبيب وسمية، والكرة الآن في ملعبه، فماذا عساه يفعل في هذا الوقت الحرج؟

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.