أمي وجدوى قراراتي

يشهد الجميع لي بأني ناضجة في اتخاذ قراراتي وترتيب أمور حياتي، إلا أنني لا أتخذ أي قرار يخص مستقبلي دون أن أطلع عليه والدتي. اليوم أبحث عن الاستقرار ولم أتوصل إليه لأنني لم أتمكن من اختيار شريك حياتي، وذلك باعتبارأنني أنتظر من توافق عليه أمي.

يبدو أنك تحاولي تأكيد ذاتك وإثبات جدارة ما وأنت تسائلي نفسك أمام قرار مصيري بالنسبة لحياتك. مع أنك في الحقيقة قبل الاستقرارالاجتماعي أنت في حاجة لضبط توازنك النفسي وإلى الاستقرارعلى رأي بخصوص مستقبلك ومصيرك، وليس إلى من يشهد لك حول صواب اختياراتك، لأن القرارات التي يمكن أن تتخذ بشأنها تبقى مسألة تخصك بالأساس وتلزمك لوحدك، وما إطلاع والدتك على سبيل الاستشارة والاستئناس فهو مستحسن، ودورها في هذا الاطارسوف يساعدك حين ترددك في الاختيار، لأن والدتك هي أدرى بشخصيتك وبقدراتك، إلى جانب كونها ذات خبرة في الحياة مما يشكل عاملا مساعدا لك من حيث إفادتك فيما ينقصك من تجربة، لكن ليس إلى الحد الذي ترهنين به قراراتك وتجعلين كل ما يهم مصيرك يتوقف على قرارموافقتها. وسلوكك وفق مبدأ «ما خاب من استشار» يعكس روح الانفتاح والتروي لديك، غيرأن ذلك لايعني أن تتركي مجالا لغيرك في التأثير على إراداتك التي عليك أن تحافظي على استقلاليتها، واحترسي من تفويض مهمة البث في اختيار شريك لك إلى أمك. أما بالنسبة لكونك لم تجدي شريكا لحياتك أوأنك لم تتوصلي إلى اختياره، فهذه أمورلايجب أن تستعجليها حتى لا تؤثرعلى نفسيتك ولاعلى نظرتك لذاتك. كما أنه ليس لأحد مسؤولية في التقريربصددها، لأنها شأن يخصك، فاجعلي من الزواج مشروع وليس قضية.

أعلن الفنان المغربي رفيع عن عمله الفني الجديد بعنوان "سوقو خاوي"، وذلك من خلال منشور رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا بصورة ترويجية تحمل اسم الأغنية وعبارة "قريباً". ويأتي هذا الإعلان وسط ترقب واسع من جمهور الفنان الذي بات يُعرف باختياراته الفنية الجريئة والمختلفة عن السائد.
في عمر السابعة عشر فقط، تواصل رانيا كتابة أسطورتها في الأمواج. خلال المباراة النهائية لبطولة المغرب 2024، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج نهاية الأسبوع الماضي في دار بوعزة، سيطر متصفح الشباب مرة أخرى على المنافسة من خلال الفوز باللقبين الأكثر شهرة: بطل المغرب تحت 18 سنة وبطلة السيدات المفتوحة.
حفل "ليلة نجوم السينما والتلفزيون"، الذي حمل هذه السنة شعار "سفراء الفن والرياضة"، في إطار تكريم منفصل للمجاليْن لضمان تكريس خصوصية كل منهما.