حصري / تحليل إخباري : بنك أهداف داعش تتوسع بعد الجمعة السوداء

جمعة سوداء، تلك التي عرفتها كل من تونس والكويت وامتدت إلى فرنسا، حيث نفذ تنظيم داعش عمليات إرهابية، واحدة استهدفت ضرب السياحة، عصب الاقتصاد التونسي بالهجوم على فندق في سوسة  والثانية أرادت اللعب على الحبل الطائفي بتفجير مسجد في الكويت غالبية المصلين فيه من الشيعة، لضرب اللحمة الاجتماعية الكويتية وتفجير تناقضات المجتمع من الداخل، والثالثة انتهت برأس مقطوع في فرنسا، والحصيلة الإجمالية، عشرات من القتلى المسلمين والأجانب، ومثلهم من الجرحى والتأكيد على ان هذا التنظيم الدموي قادر على الضرب وبقوة خارج المناطق التقليدية التي يتحرك فيها، سوريا والعراق.

فلم تكد جراح متحف باردو تلتئم حتى استيقظت تونس التي تجتاز ما بعد ربيعا بالكثير من النجاح، ويطمئن الشارع التونسي إلى مصير البلاد ما بعد الثورة، حتى استيقظ في يوم  ثاني جمعة من رمضان على وقع العملية الإرهابية التي راح ضحيتها سياح أجانب وتونسيون.

وتبدو الكويت وكأنها على قائمة بنك أهداف تنظيم داعش، بعد تفجير مسجد اليوم في أول عملية تشهدها الكويت والذي هز المجتمع الكويتي، ويطرح هذا الكثير من التحديات على تجاوز هذه المحنة التي تريد تقسيم المجتمع واللعب على التناقضات الطائفية التي تلهب المنطقة.

من ناحية أخرى يبدو أن  الهجوم على فرنسا يأتي في سياق منسق جدا ومخطط له، مما يعني أن تنظيم داعش انتقل إلى مستوى من العمل غير مسبوق، وتحول من تنظيم محلي إلى تنظيم دولي قادر على الضرب في كل زمان ومكان، وعلى قدرة كبيرة في الوصول إلى أهدافه.

لم تشهد المنطقة العربية مثل هذه التطورات الأمنية الخطيرة، وهي اليوم يهدد أمنها الإقليمي والمحلي عدو مشترك واحد، لا يمكن أن يتحرك بدون دعم مباشر من التنظيمات الدينية المتطرفة في عدد من البلدان العربية، وتدين بالولاء له، مما يعني أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة على العرب في مواجهة هذا الأخطبوط الذي تسرطن في الخارطة العربية.

أعلن الفنان المغربي رفيع عن عمله الفني الجديد بعنوان "سوقو خاوي"، وذلك من خلال منشور رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا بصورة ترويجية تحمل اسم الأغنية وعبارة "قريباً". ويأتي هذا الإعلان وسط ترقب واسع من جمهور الفنان الذي بات يُعرف باختياراته الفنية الجريئة والمختلفة عن السائد.
في عمر السابعة عشر فقط، تواصل رانيا كتابة أسطورتها في الأمواج. خلال المباراة النهائية لبطولة المغرب 2024، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج نهاية الأسبوع الماضي في دار بوعزة، سيطر متصفح الشباب مرة أخرى على المنافسة من خلال الفوز باللقبين الأكثر شهرة: بطل المغرب تحت 18 سنة وبطلة السيدات المفتوحة.
حفل "ليلة نجوم السينما والتلفزيون"، الذي حمل هذه السنة شعار "سفراء الفن والرياضة"، في إطار تكريم منفصل للمجاليْن لضمان تكريس خصوصية كل منهما.