خطيبي وتصوره للجنس

أنا شابة مقبلة على الزواج، وخلال حديثي مع خطيبي حول الحياة الزوجية التي ستجمعنا، وخاصة الجانب الجنسي فيها، يقول لي أنه لن تكون هناك قيود في طريقة الجماع، ولا مانع لديه في ممارسة الجنس بكيفية غير طبيعية، والاستئناس بالأفلام، ويظهر أنه غير مبال بموقفي، مما يستفزني وجعلني أشمئز من العلاقة الجنسية ونحن لم نبدأ بعد. فهل هو شاذ؟ ماذا أفعل، إنني صرت مترددة في الزواج منه ؟ تحتل المعاشرة الجنسية حيزا مهما في الحياة الزوجية، بحيث ستعطيها مشروعية بينكما،   وبالتالي فممارسة العملية الجنسية بينكما كزوجين يبقى عليكما التوافق بجعلها تتم في شكلها الطبيعي والصحيح من خلال أوضاع ملائمة، أي بما يتيحه التجاوب العضوي والجسدي لديكما أنتما الإثنين، وليس لواحد منكما أن يقرر بشأنها. ثم إن الهدف منها يتمثل في الاستمتاع وتحقيق اللذة وإشباع الغريزة الجنسية لكل منكما. وبالنسبة للممارسة بكيفية غير طبيعية أو بدون قيود فمن حقك أن تستوضحي معه القصد منها، ولاسيما إذا بدا لك أن الموضوع يعبر عن نزوع إلى جعل العملية الجنسية تتخذ طابعا شاذا، وحتى لايقع بينكما خلاف فيما بعد. أما ومشاهدة الأفلام، فليس فيه ضرر بقدر ما أن المشكل قد يكون في القابلية على الاستئناس بها مما قد يترتب عن ذلك من استيهامات مبتذلة والسعي إلى محاكاة منحرفة. والحال أن الممارسة الجنسية التي تتضمنها الحياة الزوجية، هي قبل كل شيء عبارة عن تجربة عاطفية ونفسية وجسدية  تنبني على مشاركة بينكما، فمن المفترض أن تنعدم الأنانية (من رغبات ونزوات شخصية) وذلك باعتبار خاصية التبادل في هذه العملية والتي عليكما تقاسمها بالتفاهم والانسجام، وليس بكون هناك حقوق وأوليات لطرف على الطرف الآخر، حتى لاتتحول العملية إلى ما يشبه الاغتصاب أو الجماع الحيواني. وإذن، لاتتوقفي معه عند التحدث في الموضوع الجنسي، لأنه قد يكون ذلك كتعويض معلق لديه إلى حين تحقيقه مع الزواج. فلأنك طرف في مشروع الزواج تصرفي معه بما يبدو لك صائبا في بناء حياتك حتى تقوم على أسس سليمة تجتمع فيها المتعة والثقة المتبادلة.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.