رجاء اقصابني : "زفة عروس"

هي أول من دشن لحضور الصوت المغربي على منصة برامج اكتشاف المواهب العربية، بعد أن خطفت اهتمام الجماهير من المحيط إلى الخليج. بداية قوية مع شركة «روتانا» تلاها سوء حظ، جعل خطوتها التالية يشوبها التعثر، غير أن مؤهلاتها الفنية وحضورها الراقي، كانا وراء انطلاقها من جديد.هي اليوم في حالة نشاط فني : تستعد لدخول مجال الدراما وعينها على الجمهور الخليجي بعد أن أطلقت أغنيتها الخليجية  «زفة عروس».

لماذا اخترت دخول مجال الأغنية الخليجية، وتحديدا من خلال أغنية خاصة بالعروس؟
لم أغن أبدا اللون الخليجي وحين رغبت في ذلك، اخترت “زفة  العروس” الخليجية لأن الجمهور يحب هذا النوع من الأغاني التي توحد الأذواق. كذلك بحكم إحيائي أغاني يمكن أن تكون مطلوبة في هته المناسبات، فأغنية “زفة عروس” يمكن أن ترافق وصول العروس وجلوسها إلى أن تغادر، والأغنية مستمرة.
نلاحظ أن الأغنية الخليجة اليوم هي مطلب جميع الفنانين من كل الجنسيات  مصرية لبنانية عراقية، لماذا؟
الأغنية المغربية أيضا أصبحت مطلوبة. كان الطلب في فترة ما على الأغنية المصرية، لأن مصر هي بوابة العبور لكل فنان عربي، فأليسا ونانسي وغيرهن اشتهرن بمصر، وكل الفنانين الكبار اشتهروا من هناك وغنوا باللهجة المصرية. الأغنية الخليجية لم تكن متواجدة بكثرة، لكن الأغنية المغربية كانت أكثر أغنية مظلومة، لأن الإعلام لم يضيء عليها بما يكفي، فهناك فنانون مغاربة كبروا وأعطوا لكن لا أحد يعرفهم خارج المغرب، وفي المرات القليلة التي تم فيها الاحتفاء بالأغنية المغربية لم تحضر أي كاميرا مغربية لأجل ذلك.
الأغنية الخليجية منتشرة اليوم مثلها مثل الأغنية العراقية التي تنتشر أيضا بقوة ، والفنان يجب أن يغني كل الألوان واللهجات لأن جمهوره متواجد في كل الوطن العربي.
اللهجة المغربية بدأت تغري الفنانين من الخليج ولبنان أيضا، ألا تفكرين في أغنية مغربية؟
غنيت الأغنية المغربية في أول مسيرتي، في الوقت الذي تغني فيه الفنانات في أول مسيرتهن باللهجة المصرية واللبنانية  أو الخليجية،  ورغم أن شركة “روتانا” حينها لم تنزل الأغنية المغربية ضمن الألبوم، لكني أنجزت أغنية “بنت بلادي” مع طاقم مغربي محترف وقمت بأدائها بطريقتي. تعرفين بالتأكيد ما حصل بعدها من لغط ومشاكل في الحقوق وكانت حقوقا معنوية بالأساس وكان بإمكان “روتانا” آداء التعويض، لكني فوجئت بفسخ عقدي فلم أعرف هل تم ذلك من وراء الأغنية أو بسبب الحروب الخفية ؟  لكن الأكيد أن ما جرى كان “مكتوب”. لكني كنت ضمن الفنانات اللواتي غنين اللون المغربي بأول مسيرتي وحين اخترت أغنية، منحتها كل شروط النجاح بحيث لم أضعها داخل الألبوم العربي، بل غنيتها منفردة، حتى تعرف وتنتشر وتصور كفيديو كليب، الحمد لله، أعجب بها الناس ولا زالت لحد اليوم تبرمج بمختلف البرامج والفضاءات.
تتابعين جديد الفنانات المغربيات المستقرات بالوطن العربي؟.
أتابع كل زميلاتي في الفن وأحب الأعمال التي يطرحن، أشجعهن ولله يعاونهم، ولدي غيرة على الآخر المغربي الذي يجب أن يتواجد. لا أحتك بالفنانين المغاربة بشكل مباشر أو دائم لكن حين نلتقي نسلم على بعضنا ونهنئ بعضنا البعض، وإذا كانت هناك مشاركة مغربية في برنامج ما أسعى لدعمها. هناك احترام متبادل وأعتقد أن لدينا الروح المغربية.
قربينا من يومياتك في لبنان..
لدي حياة بعيدة عن الساحة الفنية، حياة عادية بحيث أطبخ لنفسي. أحرص كذلك على وجود الشاي بالنعناع على مائدة إفطاري، أنظم مواعدي الخاصة بالتسجيل أو التصوير أو إجراء لقاءات إعلامية. الرياضة جزء من برنامجي اليومي، أحرص على تمرين صوتي مع كوتش متخصص. أغير كل مرة من ريبرتواري الغنائي، عدا ذلك أتابع أفلام الأسود والأبيض أو بعض المسلسلات التركية ويوميا أتابع سلسلة الرسوم “توم وجيري” قبل النوم، إذ لا أحب النوم على الهدوء بالإضافة لأن الرسوم المتحركة تنمي ذكاء الناس بطريقة غريبة، فدماغنا كسول لأننا لا نشغله بالكامل، الرسوم بالذات تحفز عمل الدماغ.

وأنت تتألقين بلباس العروس ألا يبدو الزواج مشروعا قريبا  بحياتك ؟
لا أبحث عن رجل أحلامي، وحين تبحثين عن رجل فلن يكون الشخص المناسب. أفضل أن يبعث لي لله شخصا يستحقني ويشعرني بضعفي كامرأة تعتمد عليه وأن يكون راقيا في التعامل وفي التفكير.
ألا تضعين شروطا مسبقة ؟
لا أضع “باكيدج” خاصا بالشروط، لكن من الأكيد أني أرغب بالزواج من رجل مسلم، لأن ذلك سيسهل الحياة بيننا، نفس الأعياد، نفس المبادئ.  أفضل أن يكون مسلما وأن لم يكن عليه أن يسلم «ضحك»  المهم أن يكون محترما وصاحب مواقف، يحب الفن ويحبني ويعيشني أفضل من عيشتي اليوم، ولا يعذبني لأن الفنان حساس ومعطاء ولأنه “سعداته اللي غادي يتزوجني” «ضحك».
قد يرفض عملك بالفن !
أتمنى أن أجد الشخص الذي لا يعرقل مساري بالفن، مع ذلك، فالفن بالنسبة لي ليس حرفة وحتى إذا اعتزلت شكليا، بالنسبة للمناسبات العامة فأنا متأكدة أني سأستمر بالغناء لأني فنانة حتى النخاع.  قد أغني لأصحابي وللعائلة وسأظل فنانة لأني ولدت فنانة، كذلك الفن لا يرتبط فقط بتقديم الأعمال للجمهور، فهناك رسامون يضعون لوحات غاية في الإبداع دون عرضها لأنهم يغارون عليها. أؤمن كذلك أن الزواج قسمة ونصيب وحين يأتي الحب قد يغير كل الترتيبات.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.