رقابة أسرتي

انا فتاة وحيدة مع 3 أشقاء عمري 16 سنة، يزعجني حرص والدي وخوفهم الزائد علي ويقيد حريتي فغالبا ما يرفضان خروجي وحدي دون أن يرافقني أحدهما خوفا من أن يعترض طريقي شخص سيء. أجد أن كل ذلك الحرص مبالغ فيه ولا يجعلني أشعر بالسعادة معهما.

إنك بأعين والدك تبقي صغيرة ودوره تجاهك يجعله يبدي ذلك الحرص، ولا شك أنك تعلمين بأنه أمام المجتمع والقانون والدين تظل مسؤوليته عليك قائمة، وليس له من خيار سوى نهج مثل هذا السلوك في الحرص على شخصك، طبعا فإن طريقة تصريفه لهذا السلوك هو الذي يبدو لك مبالغا فيه، ولكن على أي مقياس تبنين اعتبارك لهذه المبالغة ؟ فقط لأن سلوك والدك وأخوتك لايرضيك، ومن ثم فإن طبيعة إدراكك هي التي تجعلك تقدرين هذا السلوك بأنه مزعج، بينما إدراكهم هو عكس ذلك، بفعل اعتبارات نفسية واجتماعية وثقافية، إلى جانب تجارب الحياة لديهم والمرتبطة بالواقع الذي تمثلين فيه “فريسة” بنظرهم. ثم إن المسألة لاتتعلق بالسعادة بقدر ما أن الأمر يعكس الاطمئنان الذي تمثلين هدفا وموضوعا له، والدك وأخوتك غير مطمئنين لخروجك لوحدك وأنت غير مطمئنة لوجودهم معك، وما تصرفهم معك بهذه الكيفية الوقائية سوى لضمان سعادتك. فقط أن الطريقة هي التي تزعجك، وهذا الشعور قد يُعتبر عاديا بالنظر إلى المرحلة العمرية التي تتواجدين فيها، والتي بنظرهم أنت غير مسؤولة وتفتقدين لتجارب الحياة. فلا تعتبري أنهم متسلطين عليك أو يتحكمون في أنفاسك، بقدر ما أن هاجسهم، وبدون شك، هو حمايتك وسلامتك، وذلك من خلال سلوكهم الذي ترين فيه على أنه خوف مبالغ. فلا تنفعلي بتمرد أو ما شابه أمام هذا الوضع، بل اعملي على كسب ثقتهم حتى يُغيروا تدريجيا تعاملهم الرقابي معك.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.