زوج بريطاني يتلقى الرصاص بدلا عن زوجته في مجزرة سوسة وينجو

روت سارة ويلسون (26 عاما) شاهد عيان في الهجوم الإرهابي على شاطئ سوسة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، اللحظات المرعبة التي عاشتها، بعد نجاتها واعتقادها أن زوجها لقي مصرعه، بعد تصديه للثلاث رصاصات، التي كانت تستهدفها، إلا أن بسمة الفرح ارتسمت على وجهها ثانية بعد علمها أنه على قيد الحياة. وقالت ويلسون «إنها كانت تستلقي إلى جانب زوجها، ماثيو جيمس (30 عاما) كغيرهم من مئات السياح، الموجودين في منتجع سوسة، عندما أطلق المتشدد، الذي كان يحمل بندقية كلاشينكوف النار عليهم».

وأضافت أنها كانت في حالة رعب، جراء إطلاق النيران عليهم، حيث لقي 13 بريطانيًا كانوا مستلقين إلى جانبهم، مصرعهم في الحال، وكانت الدماء تملأ المكان. وأوضحت أن زوجها الذي تلقى ثلاث رصاصات، كان يأمرها بالهرب قبل أن يلقى مصرعه، حيث قال لها قبل أن تفارق المكان «إنه يحبها، ولكن لا مفر الآن، سوى أن تهرب وتعتني بأولادهم، وتعكس لهم مدى حبه لهم». وتتابع ويلسون، أنها تمالكت نفسها ومن ثم قامت بالهرب، وتركت زوجها طريحًا في أنفاسه الأخيرة.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.