زوج بريطاني يتلقى الرصاص بدلا عن زوجته في مجزرة سوسة وينجو

روت سارة ويلسون (26 عاما) شاهد عيان في الهجوم الإرهابي على شاطئ سوسة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، اللحظات المرعبة التي عاشتها، بعد نجاتها واعتقادها أن زوجها لقي مصرعه، بعد تصديه للثلاث رصاصات، التي كانت تستهدفها، إلا أن بسمة الفرح ارتسمت على وجهها ثانية بعد علمها أنه على قيد الحياة. وقالت ويلسون «إنها كانت تستلقي إلى جانب زوجها، ماثيو جيمس (30 عاما) كغيرهم من مئات السياح، الموجودين في منتجع سوسة، عندما أطلق المتشدد، الذي كان يحمل بندقية كلاشينكوف النار عليهم».

وأضافت أنها كانت في حالة رعب، جراء إطلاق النيران عليهم، حيث لقي 13 بريطانيًا كانوا مستلقين إلى جانبهم، مصرعهم في الحال، وكانت الدماء تملأ المكان. وأوضحت أن زوجها الذي تلقى ثلاث رصاصات، كان يأمرها بالهرب قبل أن يلقى مصرعه، حيث قال لها قبل أن تفارق المكان «إنه يحبها، ولكن لا مفر الآن، سوى أن تهرب وتعتني بأولادهم، وتعكس لهم مدى حبه لهم». وتتابع ويلسون، أنها تمالكت نفسها ومن ثم قامت بالهرب، وتركت زوجها طريحًا في أنفاسه الأخيرة.

ذكر بلاغ صحفي لوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "إن هذا الاعتراف الدولي الهام يعكس تقدير المجتمع الدولي للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى صون التراث الثقافي، وتعزيز التعبيرات الفنية الأصيلة، والحفاظ على المهارات التقليدية، باعتبارها رافعات أساسية للتنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي.
خلال حديثها بمجلس المستشارين  أمس الثلاثاء 09 دجنبر 2025، أكدت  نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أهمية تثمين العمل المنزلي للنساء،  مبرزة أن المغرب يعطي قيمة كبيرة للأسرة وأنه "سيكون هناك خلل إذا لم ننتبه للنساء ربات البيوت، لأن التثمين ليس فقط ماديا بل معنويا".
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم مجلس النواب، اليوم الأربعاء 10 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، النسخة الثانية من المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة، تحت شعار "التمكين السياسي للنساء رافعة أساسية لتحقيق التنمية".