قال المنشط التلفزيوني والمطرب الشاب عادل بلحجام أنه نادم على حياته الفنية السابقة، وأفتى الفنان الذي كان يتلمس طريقه، بأن كل ما فعله في حياته الفنية حرام في حرام.
ظاهرة “توبة” الفنانين المغارية لم تكن معروفة داخل الوسط الفني المغربي، وكان الأمر مقصوراً على بعض النجوم في مصر، والذين ارتبطوا لاحقا بجماعة الإخوان المسلمون .
لكن أول من أعلن “توبته” الفنية، كان هو المطرب الكبير عبد الهادي بلخياط، ثم تراجع عنها مرارا، وعاد إليها، وظهر مع جماعة الدعوة والتبليغ في مزرعته نواحي البئر الجديد، قبل أن يأخذه الشوق الفني، حيث سيعود ليغني على منصات مهرجان موازين في أواخر ماي المقبل.
وكان الممثل أحجام بدوره قد انتمى الى موجة الفن النظيف وترشح مع العدالة والتنمية في الانتخابات الماضية ، غير أن الأمر لم يصل به الى درجة تحريم الفن كما فعل الشاب عادل بلحجام في قفزة في الفراغ متنكرا للوسط الذي قدمه للناس.