محنة جنسية مصدرها زوجي

سؤال :

تزوجت حديثا عن حب كبير تبادلته مع شريكي منذ مدة، فقط أننا ومنذ الليلة الأولى بدأت تواجهنا مشكلة وتتعلق بالجماع الذي يهدد حياتنا الجنسية، فزوجي لديه قذف سريع مع بداية المعاشرة، وذلك بمجرد ما نتهيأ أو يحصل اتصال جسدي وعند محاولة الإيلاج، ونعجز عن استمرارالمعاشرة. لم أتحمل التعايش مع هذه الحالة التي تجعلني منفعلة، وأنا متخوفة من فشل هذا الحب والزواج معه.

الدكتور والأخصائي النفسي : عبد الكريم بلحاج

يبدو أنكما أنت وزوجك لم تتحدثا في هذا المشكل الذي يعيق المعاشرة الجنسية لديكما، وقد يكون لعامل انعدام التجربة لديكما دور في تدبير الموقف أو في كيفية التعاطي مع الجماع بغاية تحقيق ما ارتبط به من متعة واستجابة لحاجات كل واحد منكما. طبعا لديكما عامل قوي يتمثل في الحب المتبادل بينكما، وهذا عامل عاطفي من شأنه أن يحقق تفاعلا نفسيا وجسديا في جماعكما الذي يتطلب انتعاشه، وأما وحالة القذف السريع لدى زوجك كونها مهيمنة على علاقتكما، فمن الضروري الاهتمام بها وعدم تركها تنخر أسس علاقتكما. فلا شك، أن لدى زوجك من الأسباب التي تجعله في هذه الحالة، غير أنه قد يكون ليس لديه وعي بها وتنفلت عن إرادته، كما أنه قد يعاني من تبعاتها من حيث الإحساس بالفشل واضطراب ثقته في نفسه، ولاسيما أنها تطبع تجربته الزوجية في بدايتها. إذن، فهذا السلوك الذي تعكسه حالة زوجك كما أنه غير مرغوب فيه فهو ليس بقدرمحتوم. وحتى تتمكني من تجاوز تخوفاتك من الفشل، بادري وتجرئي في إشراك زوجك بالتحدث جديا في الموضوع، برفع الحرج ومظاهرالخجل التي تعتري ذلك، وحمله على استشارة مباشرة لأخصائي في الحياة الجنسية، بحكم أن أسباب الحالة قد تكون عضوية أو نفسية، وفقط التشخيص المختص هو الذي سوف يحدد المسار العلاجي المناسب، ومن ثم تخطي هذه العقبة حتى لا ترهن حياتكما الزوجية.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.