مريم سعيد : "ET بالعربي" قدمني للمشاهد العربي بشكل مختلف

إعلامية شابة جميلة وأنيقة لا حدود لطموحها، استطاعت في فترة وجيزة أن تضع لها موطئ قدم في قناة “إم بي سي” التي تعتبر الأكثر مشاهدة في العالم العربي، بعد تجربة محلية ناجحة عبر تقديمها لعدة برامج. تطل اليوم عبر شاشة إم بي سي، لتقدم برنامج «ET بالعربي» بملامح رقيقة تنم عن أصولها الأمازيغية التي تعتز بها. عن مشوارها الإعلامي الخجول في المغرب ومصر وصولا إلى قناة تعتبر مقصد الجميع وعن جمالها وطلتها المتميزة كان هذا اللقاء.

كيف كانت الانطلاقة في المجال الإعلامي؟

الانطلاقة كانت من بلدي المغرب، شاركت في برنامج للمواهب على القناة الثانية فئة التقديم، والحمد لله كنت ممثلة منطقتي وهي مدينة أكادير، وعلى الرغم من عدم نيلي للقلب إلا أنني لم أستسلم وتابعت دراستي في المعهد العالي للصحافة والإعلام لأصقل موهبتي بالعلم.

بداية انطلاقتك عربيا كانت من مصر بتجربة مع قناة ART ..

لا حدود للطموح وهذه كانت فرصة، ترددت في البداية في خوضها بحكم انتقالي للعيش بعيدا عن أهلي وبلدي لكن كان فضولي للتعرف على هذه الصناعة في مكان يختلف من جميع النواحي عنا، حتى طريقة العمل تختلف مما دفعني للموافقة على العرض فأحببت أن أجرب وأكتشف كيف يعمل المشارقة في هذا المجال.

 ماذا أضافت لك هذه التجربة؟

اكتساب خبرات جديدة والانتشار على المستوى العربي، الخطوة أضافت لي الشيء الكثير وكانت القناة أول مكان أحتك فيه مع جنسيات مختلفة، وهذا بحد ذاته مكسب التعامل مع عقليات وثقافات مختلفة يقوي شخصيتك ويساعدك على الاندماج والتفاعل بسرعة مع زملاء من صحفيين ومخرجين وطاقم فني في أي عمل تقدمه.

 صنعت لنفسك وفي ظرف وجيز اسما وخاصة بعد حط الرحال في قناة “إم بي سي” هل ساعدك جمالك وطلتك على ذلك؟

الجمال ليس مقياسا للنجاح، خاصة أن قناة “إم بي سي” قناة عربية قوية وتعد الأولى عربيا وإن اعتمدت في توظيف مذيعاتها فقط على طلتهن لما كانت الأولى والقناة الأكثر متابعة في العالم العربي. أنا جئت للمحطة حاملة معي تجارب عدة وخبرة وشهادة في مجال الإعلام ،لكن هذا لا يمنع بأن الطلة الخفيفة مطلوبة أيضا.

 ما هي شروط نجاح أي وجه تلفزيوني وهل تكفي الموهبة؟

هذا السؤال لا أجد له إجابة، ليس لصعوبته بل لأنه حسب اعتقادي لا شروط للنجاح، وهذا مفهوم جديد ظهر حينما نرى أناسا نجحوا فقط لأنهم يقدمون برنامجا للطبخ، بمعنى النجاح على شاشة تلفزيونية يفاجئ صاحبه في غالب الأحيان وفي الأول والأخير لكل مجتهد نصيب.

 ما الذي يميز مجموعة “إم بي سي” وما أصداء برنامجك الجديد ET بالعربي؟

ما يميز قناة “إم بي سي” الاحترافية والمهنية بالدرجة الأولى، والاختيارات الصحيحة للبرامج التي ترضي المشاهد وتلبي حاجاته إضافة إلى قرب القناة من المشاهدين من خلال طرح قضاياهم ومناقشتها وتقديم الحلول. وأنا الآن أعد وأقدم فقرات متنوعة لبرنامج ET وأنا سعيدة بهذه النقلة التي سرعت من إنتشاري في العالم العربي لأن البرنامج فني متنوع لذا فهو متابع بشكل جيد.

إطلالتك جميلة وأنيقة هل أنت من تختارها أم أن هناك فريق عمل متخصص مسؤول عنها؟

أحب التسوق جدا وأتابع خطوط الموضة وأنا من اختار ملابسي لأنها تمثلني وتشبه شخصيتي، لكن هناك فريق متخصص في المظهر يهتم بإطلالة المذيعات ونلجأ له عند الحاجة.

ما مدى علاقتك بالميديا وإلى أي مدى تتواصلين مع متابعيك وهل هناك حدود؟

التواصل مع المشاهد أخذ منحى جديدا بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر يجعلنا أقرب للجمهور الذي أتواصل معه من خلال حسابي الشخصي على تويتر والانستغرام.

 أين يظهر تأثير أصولك الأمازيغية في شخصيتك؟

أعتقد أن ملامحي توحي بأصولي الأمازيغية كما هي شخصيتي المحافظة وتمسكي بعاداتنا وتقاليدنا.

 ما أكثر صفة تحبينها وأخرى تتمنين التخلص منها؟

أحب أن أتسم بصفة الصبر إلى أبعد الحدود، فعملي يضعني تحت الضغط في معظم الأوقات خاصة أثناء البث المباشر وما أتمنى أن أتخلص منه هو طيبتي الزائدة لأننا أصبحنا في زمن يتطلب أن نكون مجردين من العواطف الزائدة بعض الشيء لتمشي الأمور بعقلانية أكثر.

 هل أنت امرأة رومانسية وإذا أغرمت إلى أي مدى ممكن أن تصلي بعواطفك؟

في كل امرأة جانب رومانسي، فالحب جنون وأنا بعيدا عن الشاشة مريم سعيد العفوية البسيطة التي تتمرد عن التكلف والصورة النمطية التي يتخيلها المشاهد.

هل من الممكن أن تعتزلي عملك الإعلامي والبعد عن الأضواء إذا ما تزوجت؟

أنا أمارس مهنتي كأي وظيفة أخرى مثل الطبيبة أو المدرسة وفي اليوم الذي أجد فيه أنني لم يعد لدي ما أقدمه للمشاهد سأترك مجال الإعلام، وأيضا في حال ما تزوجت وشعرت أن عملي سيأخذني من حياة أسرتي سأودع الإعلام دون رجعة.

 ما هي صفات فارس أحلامك؟

أنا لست متطلبة وكل ما أريده شخصا يشعرني بالأمان ويتفهم مجال عملي شرط أن يخاف الله في تعامله معي وأن يحب ويقدر مريم الإنسانة وليس من تظهر على الشاشة.

 

 

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.