مليكة باركي أول مغربية تترشح لمنصب مستشارة بالقنصية الفرنسية بالمغرب

باعتباره « واجبا » اختارت مليكة باركي، المشاركة في السياسة حسب طريقتها الخاصة من خلال انخراط مواطن وغير حزبي. شعارها الحوار والتبادل، وهي مكتسبات تحصلت عليها مليكة على مر السنين بفضل التزامها داخل العديد من المنظمات غير الحكومية. عدم مجانية التعليم خارج فرنسا التغطية الصحية والمصاريف الإضافية التي يضطر المواطن الفرنسي لدفعها مقارنة مع الرواتب والأجور التي يحصل عليها بالمغرب، واحدة من القضايا التي بنت عليها مليكة حملتها. وكانت الوزيرة السابقة نزهة ،« التضامن النسائي » الصقلي وعائشة الشنا رئيسة جمعية قد عبرتا عن دعمهما المطلق لمليكة باركي على اعتبارها أول امرأة من أصول مغربية تتقدم لمنصب كهذا، فضلا على أنها قدمت للعمل الجمعوي بالمغرب وفرنسا الشيء الكثير، وتجر وراءها سنوات من الخبرة في العمل الجمعوي والتطوعي.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.