باعتباره « واجبا » اختارت مليكة باركي، المشاركة في السياسة حسب طريقتها الخاصة من خلال انخراط مواطن وغير حزبي. شعارها الحوار والتبادل، وهي مكتسبات تحصلت عليها مليكة على مر السنين بفضل التزامها داخل العديد من المنظمات غير الحكومية. عدم مجانية التعليم خارج فرنسا التغطية الصحية والمصاريف الإضافية التي يضطر المواطن الفرنسي لدفعها مقارنة مع الرواتب والأجور التي يحصل عليها بالمغرب، واحدة من القضايا التي بنت عليها مليكة حملتها. وكانت الوزيرة السابقة نزهة ،« التضامن النسائي » الصقلي وعائشة الشنا رئيسة جمعية قد عبرتا عن دعمهما المطلق لمليكة باركي على اعتبارها أول امرأة من أصول مغربية تتقدم لمنصب كهذا، فضلا على أنها قدمت للعمل الجمعوي بالمغرب وفرنسا الشيء الكثير، وتجر وراءها سنوات من الخبرة في العمل الجمعوي والتطوعي.