هل سيرخص وزير العدل الرميد لزواج سمية والشوباني ؟

بعد الهجوم السياسي الذي تعرض له مشروع زواج الوزيرين في البيجيدي الحبيب الشوباني. وسمية بنخلدون،  انفجر نقاش أخر حقوقي، حول هل سيمنح القضاء الذي يشرف عليه وزير العدل الرميد رخصة بعقد النكاح على الزوجة الثانية  للحبيب، علما ان مدونة الأسرة تضع عقبات كبيرة أمام تحقق التعدد بأكثر من زوجة.

فعلاوة على الأهلية المالية وموافقة الزوجة الأولى، هناك أمر آخر وهو من اختصاص القضاء وتقدير القاضي، ويتعلق بالأهلية الأخلاقية، وهي في حالة الشوباني وسمية مجروحة، وتتجلى في كونهما كوزيرين يعطيان مثالا غير مستحب وصورة سلبية عن دور الحكومة الحالية في محاربة ظاهرة التعدد المناهضة محليا والممنوعة في بلدان العالم الديمقراطي. ويصبح  أول من يخرق هذا الالتزام هم وزاراء العدالة والتنمية في الحكومة.

فهل سيأخذ القضاء بهذا الالتزام ؟ ام أن الرميد سينحاز لزميله في الحزب والوزارة وييسر أموره ؟  ام أن القضاء المغربي سيتحلى باليقظة كسلطة، وسيسد الباب ولو بشكل مؤقت حتى انصرام التمثيل الوزاري عن الحبيبن، كما يشرح متخصص في قانون الأسرة ل “نساء”..

ويضيف ذات المصدر”حينها لن يكون أمام الشوباني إلا التساكن عنوة مع خطيبته سمية، ليرغم القضاء على الاعتراف بالزوجية، وهذا سيكون فضيحة بكل المقاييس”.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.