هند بومشمر : قلبي خالي وبابه مفتوح

إعلامية مغربية، عربية استطاعت عكس الصورة الحضارية والثقافية للمغرب. نحجت في دورها الإعلامي ووضعت بصمتها بمجموعة “إم بي سي”، بتقديمها لمجموعة من البرامج،… إلى أن وصلت لتكون البديلة ببرنامج «صدى الملاعب» للإعلامي مصطفى الآغا، يومين بالأسبوع على قناة MBC1.  التقتها مجلة «نساء» بمدينة دبي مكان إقامتها، لتحدثنا عن مشوارها الإعلامي، طموحها وعشقها للرياضة.

كيف بدأت مشوارك الإعلامي ؟
مشواري مع الإعلام، بدأ بالمصادفة عندما كنت في الثالثة عشر من عمري، أتذكر جيدا أنني كنت أجمع صديقاتي وأختي الكبرى، وأنظم وأقدم مسابقة ملكة جمال في المنزل، وغالبا كنت أختار نفسي الفائزة وسط عصبية الجميع، وفعلا عقب ذلك، تولد لدي حب لهذا المجال ودرست إدارة أعمال وبعدها إعلام، ولم أتوقع يوما أنني سأصبح مقدمة برامج في قناة عالمية.

ما الذي دفعك للاهتمام بالتقديم الرياضي، هل جاء مصادفة أم هو اختيار شخصي ؟
المجال الرياضي اختارني فعشقته، وتقديمي لبرنامج «صدى الملاعب» ليس بعيد عن ميولي وحياتي اليومية، فقد نشأت وسط عائلة رياضية من الدرجة الأولى، وبحكم ذلك كانت معلوماتي في هذا المجال جيدة، كما أن النشاطات الرياضية هي جزء لا يتجزأ من حياتي..فالعقل السليم في الجسم السليم.

هل تعتقدين أن الإعلامية المغربية في القنوات العربية نجحت في تحقيق حضورها وبرزت فيها أم لا ؟

أسماء مغربية كثيرة نجحت في المجال الإعلامي العربي ولها وزنها مثل صديقتي وزميلتي الإعلامية مريم سعيد والإعلامية فاطمة الضاوي وغيرهن، فعلا استطعن عكس الصورة الحضارية والثقافية للمغرب. المرأة المغربية نحجت في كل المجالات ودورها الإعلامي جزء من نجاحها الذي وضعت فيه بصمة لا تمحى.

كيف تنظرين إلى صورة المرأة المغربية في الإعلام العربي ؟ ولماذا هي معرضة لكثير من النمطية والصور المغلوطة بعيدا عن حياتها العملية؟
المرأة المغربية لا تنتظر شهادة أحد، فتاريخ إنجازاتها يضعها في المقدمة، سواء في مجال الرياضة أو السياسة أو الطيران أو حتى الفضاء.. نجاحها لا يختلف عليه إثنان.
أظن أن الانتقاد هو جزء من الحياة العملية، ولا يقلل أبدا من من قيمة الشيء، بل بالعكس يؤكد على أن كل الأعين موجهة إليك وتتمنى أن تكون مكانك لأنك ناجح.

ماذا أضافت لك الشهرة على المستوى الشخصي والمجتمعي؟
أجمل شيء منحتني إياه الشهرة هو حب الناس، ومحبة الناس من محبة الخالق سبحانه وتعالى، ولأكون صريحة معك، لا أحب الشهرة، ولاتهمني بقدرما يهمني تقديم الأفضل وبأسلوب راق، فهما مفتاح الشهرة عندي.

هل تتأثر طبيعتك الأنثوية بأجواء البرنامج ؟
هههه… لا أبدا فأنوثتي طاغية ولا تتأثر بأي عوامل خارجية بل على العكس أعطت نكهة مختلفة للبرنامج.
عندما أكون في أماكن عامة وأقابل جمهوري ولله الحمد أجد ثناء يؤكد على ما أقول، ونساء يؤكدن على متابعتهن للبرنامج رفقة أزواجهن وهذا ما يفرحني كثيرا.

كيف هي علاقتك بالرياضة، هل تواظبين على ممارسة الرياضة ؟
علاقتي بالرياضة علاقة قوية لا تتأثر بشيء، فأنا أتمرن ثلاث مرات في الأسبوع وأمارس اليوغا وركوب الخيل، كلما سمح جدول أعمالي بذلك.

هل هناك مشروع زواج قريب؟
قلبي خالي.. بابه مفتوح على مصراعيه في انتظار الرجل المناسب.

ما هي مواصفات فارس  أحلامك ؟
أنا أبحث عن من يكملني ويتحملني ويتوافق معي روحيا وفكريا. أنا بطبعي أكره التكلف وما يجذبني في الرجل هو عقلانيته وبساطته وليس شكله الخارجي مع أنني أحب الشكل الوسيم (تضحك) وأنا لا أبحث عن ميلياردير.

هل تشترطين أن يكون مولعا بالرياضة كذلك ؟
أنا أرضى بالقسمة والنصيب، ولكني لا أرى نفسي مع رجل بكرش كبيرة ولا يمارس الرياضة، وبصراحة أتمنى أن يكون رياضيا لنتشارك بعض الأنشطة.

ما هي الدولة التي تحبين قضاء شهر العسل فيها ؟
زرت أكثر من عشرين بلدا، وإن فكرت أن أختار سيكون بين إيطاليا وجزر المالديف.

كيف تقضين يومك؟
أحب النشاطات المتنوعة، لكني لا أتخلى عن ركوب الخيل وممارسة اليوغا والقراءة… غير أن العمل يأخذ حيزا كبيرا من حياتي، لتأتي عائلتي لتأخذ الجزء المتبقي.

ما أطيب طبق مغربي مفضل عندك؟
كل أطباقنا المغربية، لذيذة بزاف ولا تقاوم…وأنا ضعيفة خاصة أمام الطاجين بكل أنواعه وأمام الكسكس، فهو مرتبط عندي بيوم الجمعة ولا أتخلى عنه. كما أنني طباخة ماهرة.

تتمة الحوار على مجلة “نساء”

 

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.