وقفة تضامنية بمدينة البيضاء مع فتاتي انزكان

شهدت مدينة البيضاء ليلة أمس الأحد، وقفة تضامنية مع فتاتي انزكان المتابعتين بتهمة الإخلاء بالحياء العام لارتدائهما التنورة في رمضان.

عرفت الوقفة التي احتضنتها ساحة الأمم  المتحدة بالبيضاء  إطلاق مجموعة من الشعارات المساندة للفتاتين والداعية لاحترام حرية المرأة مع التنديد بمصادرة الحريات الشخصية وممارسة العنف ضد النساء.

وبالرغم من أن الوقفة دعت إليها فعاليات نشيطة على الفيسبوك، فقد عرفت حضور شخصيات سياسية تابعة لحزب اليسار الموحد وحزب الاتحاد الاشتراكي وسميرة سيطايل مديرة الأخبار بالقناة الثانية 2M والممثلة آمال عيوش.

فقد أقدمت السلطات الأمنية على اعتقال فتاتين وسط سوق “الثلاثاء” بمدينة انزكان بتهمة الإخلال بالحياء العام، خلال تجولهما في السوق بلباس قصير، الأمر الذي اعتبره المتبضعون بالسوق سلوكا  “استفزازيا”، فرفعوا شعارات تندد بلباسهما ثم قام مجموعة منهم بمحاصرتهما، مما استدعى الاتصال بالسلطات الأمنية التي حضرت واعتقلتهما.

الفتاتين في حالة سراح مؤقت وسيتم متابعتهما وعرضهما على أنظار النيابة العامة يوم 6 يوليوز المقبل.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.