المنصة التي أطلقها الاتحاد الوطني لنساء المغرب في نهاية شهر يناير 2020 هدفها الأول والأخير هو تقديم الدعم لأي امرأة مغربية معنفة أو مهمشة, وقالت مني الصيحي منسقة منصة كلنا معك لنساء من المغرب (المنصة تقدم خدمات الاستماع والدعم والتوجيه للنساء والفتيات في وضعية هشة, وبالطبع تظل فئة المرأة المعنفة هي الفئة الأكبر والأهم التي تستقبلها المنصة, المنصة لديها طريقتين للتواصل اما عن طريق الخط الهاتفي 8350 أو عن طريق التطبيق المجاني المتاح عبر app store play store و في الهواتف النقالة الذكية “.
“تلقت المنصة منذ البدء العمل بها ألاف المكالمات من سيدات معنفات ومهمشات يحتجن إلى الدعم في مختلف المدن المغربية ومن كل الفئات العمرية , وتنقسم المكالمات إلى فئة الطوارئ والتي تحتاج إلى تدخل عاجل فيتأكد المساعدات الاجتماعيات العاملين بالمنصة من صحة الابلاغ ثم يتم توصيل المعنفة بالجهات الأمنية المختصة وذلك على سبيل تقديم الدعم السريع والمباشر للمعنفة, وبالمناسبة المساعدات الاجتماعيات تم تقديم تكوين متخصص ليكونوا مؤهلين لدعم أي أمرأة والتدخل اللازم طوال اليوم , الطلبات غير الطارئة فيتم أما التعامل معها من خلال توجيهها الي المصالح المختصة
حسب نوعية الشكاية من أجل تقديم خدمة المواكبة الاجتماعية المتمثلة في الدعم النفسي
“الارشاد القانوني ،التمكين الاقتصادي
تقول الصيحي لنساء من المغرب
وردا على سؤال نساء حول مدى توافر الإمكانيات المادية والحضارية لدى السيدات في قرى المغرب العميق والمدن الحدودية للتواصل عبر الهواتف الذكية قالت منسقة المشروع “نحن على وعي كامل بأن بعض السيدات قد لا يمتلكن رفاهية وجود هاتف ذكي في حوذتهن لذلك أطلقنا رقم هاتف تستطيع أي امرأة أو قاصر أو مسنة الإبلاغ عن اي مشكلة أو احتياج تواجهها ودور المنصة هو تقديم الدعم , وهناك أيضا عام أخر مهم جدا وهو تقديم الدعم النفسي الذي يعد نوع من أنواع الرفاهية لطبقات كثيرة من المجتمع فبمجرد أن تتحدث السيدة الي متخصص لتوجيهها ومساعدتها نفسيا هو دور , كبير للمنصة , بالاضافة ال تقديم الدعم والمساعدة للشباب الباحثين عن فرص عمل أيضا “.
يأمل المشرفين على مشروع منصة “كلنا معك” أن تكون مصدر لجمع معلومات صحيحة عن الفئات العمرية والمجتمعية التي تتعرض للعنف وأيضا التي تعاني من مشكلات اقتصادية لتكون مرجع لتطوير خدمات المنصة في المستقبل.