الباحثة المغربية رجاء الشرقاوي المرسلي تنال جائزة لوريال اليونسكو للنساء في مجال العلوم

اختيرت الباحثة المغربية رجاء الشرقاوي المرسلي الأستادة بجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط، والمتخصصة في فيزياء الطاقة العالية والفيزياء النووية إلى جانب أربع نساء أخريات، لنيل جائزة لوريال اليونسكو في مجال العلوم في دورتها السابعة عشر لسنة 2015 . التي ستنعقد بجامعة السوربون بباريس يوم 18 من شهر مارس الجاري.
وفي بلاغ لليونسكو جاء هذا اختيار الشرقاوي مكافأة لمساهمتها القيمة في أحد الاكتشافات الكبرى في مجال الفيزياء المتعلق بالدليل على وجود جسيم هيغز بوسون ،المسؤول عن تكوين الكتلة في الكون .
واضاف البلاغ ان الشرقاوي التي تمثل منطقة افريقيا والبلدان العربية في هذه الدورة، تلقب ب”مناضلة البحث” ذلك انها تخصص جزءا هاما من وقتها لتحسين مستوى البحث العلمي بالمغرب. وأكد المصدر نفسه ان رجاء الشرقاوي المرسلي ساهمت ايضا في جعل نظام الصحة بالمغرب اكثر فعالية،من خلال احداث اول ماستر للفيزياء الطبية . تكتسي جائزة 2015 بعدا خاصا كون اليونسكو أقرتها سنة دولية للضوء، للاحتفاء بالعلم والمعرفة في جميع أنحاء العالم.
وحصلت ايضا على جائزة لوريال اليونسكو لهذه السنة، كل من يي كسي من جامعة العلوم والتكنولوجيا لهيفي بالصين (الكيمياء غير العضوية) ، ودام كارول روبينسون من جامعة اوكسفورد (الكيماء الفيزيائية ،الطيف الكتلي) ، وثايسا ستورشي بيرغمان من الجامعة الفيدرالية لريو غراندي دوسول ببورتو اليغري بالبرازيل (الفيزياء والفلك)، ومولي اس شواسيت من جامعة تورونتو بكندا (كيمياء البوليمرات ).

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.