الحرب الباردة تشتغل ومهمة إعداد طبق الحساء تضع المشتركين في موقع المحكمين في “توب شيف” على MBC5

لأول مرة في هذا الموسم، يجتمع أعضاء لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف من منى موصلي، الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين في المطبخ، قبيل إعلان انطلاق اختبار الأسبوع الثامن من الموسم السادس من "TOP CHEF" والذي يُعرض في سهرة كل آحد على MBC5.

انطلقت الحلقة بسحب السكاكين، وهذه المرّة كان على لجنة التحكيم أن تحدد أسماء المشتركين الذين تتشكل بهم فرقهم الثلاثية. وقد كان من نصيب الشيف مارون، ميادة فرحات، وسن الهاشمي وبشير فوزي، بينما تشكل فريق الشيف منى من عبد الله بكري، شهاب الدين نور الدين وحسن محمد. أما فريق الشيف بوبي فتألف من أيمن صمهود، محمد عطية وأسامة القصاب.

كشفت الشيف منى بإن “الاختبار هذه المرة، هو منافسة فعلية بين أعضاء لجنة التحكيم، تتمثل في اختيار كل شيف المكوّن المفضل لديه في المطبخ، والمطلوب من فريقه تحضير الأطباق بإبراز هذا المكون فيها”. وكان على فريق الشيف مارون الطهي بمكون أساسي هو الطحينة، واختارت الشيف منى الشمر لفريقها، ووقع اختيار الشيف بوبي على الكما الأسود (Truffle) لفريقه، وعلى المشتركين إعداد أطباقهم خلال 35 دقيقة فقط.

انتهى وقت الاختبار وحان وقت التذوق. كشف الشيف مارون بأن فريقه فاجأه بطريقة إيجابية في تحضير الأطباق، واعتبر أن ميادة هي الأفضل بين مشتركيه الثلاثة. ووصفت الشيف منى طبق حسن بالخرافي، كما أثنت على طبقي عبد الله وشهاب الدين، ثم كان الفوز من نصيب حسن. أما الشيف بوبي، فرأى أن أفضل طبق في فريقه هو لمحمد، ليختار بعدها حسن كفائز في الاختبار، ليحصل بالتالي هذا الأخير على حصانة تحميه من المغادرة في نهاية الحلقة، وتعطيه امتياز الجلوس على طاولة التذوق.

وقد حصل حسن كذلك على امتياز تقسيم الفرق، فشكل الفريق الأول من أسامة، بشير، عبد الله ووسن، فيما شكل الفريق الآخر من محمد، أيمن، شهاب الدين وميادة.

وذكرت الشيف منى بأن الموسم الماضي، شهد أول تحدي حرب باردة بين المشتركين، وهو سيتكرر في هذا الموسم، والمطلوب تحضير طبق ساخن هو الحساء، لتلفت بعدها أن قواعد الحرب الباردة تجعلها أكثر سخونة وصعوبة بين المشتركين. وأضافت أن “كل فريق يتحول إلى لجنة تحكيم للفريق المنافس، وعليه اختيار الطبقين الأفضل والأضعف، وسيكون للجنة الكلمة الأخيرة حول من سيغادر المنافسة”. وأشارت إلى أن “الفرق سيكون لديها وقتاً قصيراً لاعتماد اسميهما، وقد اختار الفريق الأول تسمية “الصراحة”، ووقع اختيار الفريق الثاني على تسمية “سهلة، صعبة”. ووفق قوانين الحلقة، لن تلتقي الفرق مع بعضها البعض في المطبخ، حيث سيجلس فريق “سهلة، صعبة” على طاولة التذوق بداية، بينما يكون فريق “الصراحة”، منهمكاً في تحضير أطباقه.

في صباح اليوم التالي، قصد الفريقان المتجر للتسوق لمدة نصف ساعة بمبلغ 3000 ريال لكل فريق، عادوا بعدها إلى المطبخ وبدأ فريق الصراحة بإعداد الأطباق لمدة ساعتين، قي وقت كان فريق سهلة صعبة، يجهز نفسه للجلوس إلى طاولة التذوق.

خطط الفريقان جيداً للحرب الساخنة. ومع دخولهم إلى المطبخ وصلت اللجنة إلى المكان، وتحولت الأجواء إلى عسكرية بامتياز يسودها التوتر والقلق، وقرعت طبول الحرب على اعتبار أن هذه الحلقة لن تكون كسابقاتها، ولأن مصير كل فريق هو في أيدي الفريق الآخر. وقد استهدف أيمن في حربه أسامة، لكن صوت الطبق الأضعف ذهب إلى وسن، وكان عبد الله هو الفائز في هذا الفريق بأربعة أصوات.

وعند انتهاء فريق “سهلة صعبة”، من اختيار الأفضل والأضعف، حان الوقت لجلوس فريق الصراحة على طاولة التذوق، وانتقل فريق سهلة صعبة الى المطبخ. بعد ذلك، حان وقت تقييم الأطباق التي كان واضحاً فيها أن فريق الصراحة يتبع استراتيجية استبعاد أيمن. وكان الفوز من نصيب ميادة بحسب تقييم الفريق نفسه. أما حسن وهو الفائز في الاختبار، فاعتبر أن الأفضل في الفريق هو عبد الله بينما الأضعف هي وسن.

وعلى طاولة القرار، كان على اللجنة اختيار أحد المشتركين صاحبي أضعف طبقين، وهما أيمن ووسن. وبعد مشاورات استبعدت وسن، وطلب الشيف منى منها تسليم سكاكينها ومغادرة البرنامج.

تتواصل يومي الجمعة والسبت فاتح وثاني غشت المقبل، المحطة الثالثة والأخيرة لفعاليات الدورة الثانية لمهرجان "العيطة المرساوية" الذي ينظم تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد.
أطلق الفنان السوري شادي رحال، أغنيته الجديدة “حبيبي يا ملك” عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، وذلك احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد ظهر اليوم الخميس، بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل مراسم أداء القسم من طرف الضباط المتخرجين من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية وكذا ضباط الصف الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة ضابط، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 26 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه المنعمين.