انطلقت الحلقة بسحب السكاكين، وهذه المرّة كان على لجنة التحكيم أن تحدد أسماء المشتركين الذين تتشكل بهم فرقهم الثلاثية. وقد كان من نصيب الشيف مارون، ميادة فرحات، وسن الهاشمي وبشير فوزي، بينما تشكل فريق الشيف منى من عبد الله بكري، شهاب الدين نور الدين وحسن محمد. أما فريق الشيف بوبي فتألف من أيمن صمهود، محمد عطية وأسامة القصاب.
كشفت الشيف منى بإن “الاختبار هذه المرة، هو منافسة فعلية بين أعضاء لجنة التحكيم، تتمثل في اختيار كل شيف المكوّن المفضل لديه في المطبخ، والمطلوب من فريقه تحضير الأطباق بإبراز هذا المكون فيها”. وكان على فريق الشيف مارون الطهي بمكون أساسي هو الطحينة، واختارت الشيف منى الشمر لفريقها، ووقع اختيار الشيف بوبي على الكما الأسود (Truffle) لفريقه، وعلى المشتركين إعداد أطباقهم خلال 35 دقيقة فقط.
انتهى وقت الاختبار وحان وقت التذوق. كشف الشيف مارون بأن فريقه فاجأه بطريقة إيجابية في تحضير الأطباق، واعتبر أن ميادة هي الأفضل بين مشتركيه الثلاثة. ووصفت الشيف منى طبق حسن بالخرافي، كما أثنت على طبقي عبد الله وشهاب الدين، ثم كان الفوز من نصيب حسن. أما الشيف بوبي، فرأى أن أفضل طبق في فريقه هو لمحمد، ليختار بعدها حسن كفائز في الاختبار، ليحصل بالتالي هذا الأخير على حصانة تحميه من المغادرة في نهاية الحلقة، وتعطيه امتياز الجلوس على طاولة التذوق.
وقد حصل حسن كذلك على امتياز تقسيم الفرق، فشكل الفريق الأول من أسامة، بشير، عبد الله ووسن، فيما شكل الفريق الآخر من محمد، أيمن، شهاب الدين وميادة.
وذكرت الشيف منى بأن الموسم الماضي، شهد أول تحدي حرب باردة بين المشتركين، وهو سيتكرر في هذا الموسم، والمطلوب تحضير طبق ساخن هو الحساء، لتلفت بعدها أن قواعد الحرب الباردة تجعلها أكثر سخونة وصعوبة بين المشتركين. وأضافت أن “كل فريق يتحول إلى لجنة تحكيم للفريق المنافس، وعليه اختيار الطبقين الأفضل والأضعف، وسيكون للجنة الكلمة الأخيرة حول من سيغادر المنافسة”. وأشارت إلى أن “الفرق سيكون لديها وقتاً قصيراً لاعتماد اسميهما، وقد اختار الفريق الأول تسمية “الصراحة”، ووقع اختيار الفريق الثاني على تسمية “سهلة، صعبة”. ووفق قوانين الحلقة، لن تلتقي الفرق مع بعضها البعض في المطبخ، حيث سيجلس فريق “سهلة، صعبة” على طاولة التذوق بداية، بينما يكون فريق “الصراحة”، منهمكاً في تحضير أطباقه.
في صباح اليوم التالي، قصد الفريقان المتجر للتسوق لمدة نصف ساعة بمبلغ 3000 ريال لكل فريق، عادوا بعدها إلى المطبخ وبدأ فريق الصراحة بإعداد الأطباق لمدة ساعتين، قي وقت كان فريق سهلة صعبة، يجهز نفسه للجلوس إلى طاولة التذوق.
خطط الفريقان جيداً للحرب الساخنة. ومع دخولهم إلى المطبخ وصلت اللجنة إلى المكان، وتحولت الأجواء إلى عسكرية بامتياز يسودها التوتر والقلق، وقرعت طبول الحرب على اعتبار أن هذه الحلقة لن تكون كسابقاتها، ولأن مصير كل فريق هو في أيدي الفريق الآخر. وقد استهدف أيمن في حربه أسامة، لكن صوت الطبق الأضعف ذهب إلى وسن، وكان عبد الله هو الفائز في هذا الفريق بأربعة أصوات.
وعند انتهاء فريق “سهلة صعبة”، من اختيار الأفضل والأضعف، حان الوقت لجلوس فريق الصراحة على طاولة التذوق، وانتقل فريق سهلة صعبة الى المطبخ. بعد ذلك، حان وقت تقييم الأطباق التي كان واضحاً فيها أن فريق الصراحة يتبع استراتيجية استبعاد أيمن. وكان الفوز من نصيب ميادة بحسب تقييم الفريق نفسه. أما حسن وهو الفائز في الاختبار، فاعتبر أن الأفضل في الفريق هو عبد الله بينما الأضعف هي وسن.
وعلى طاولة القرار، كان على اللجنة اختيار أحد المشتركين صاحبي أضعف طبقين، وهما أيمن ووسن. وبعد مشاورات استبعدت وسن، وطلب الشيف منى منها تسليم سكاكينها ومغادرة البرنامج.