خواطر باريسية …

نفس الأماكن… نفس الوجوه

 نفس إيقاع السير…

كانت تتسائل دوما

لماذا يركض الجميع ..

في اتجاه واحد او اتجاهات مختلفة لا يهم…

باريس بقدر سحرها

بقدر وحشتها التي تجعلكفي احيان كثيرة

بدون ملامح لا تتطلع الى أعين من حولك

كل في عالمه

لا يهم من تكون

كيف تبدو

المهم ان تحجز لنفسك مكاناً يجعلك داخل السياق

كلما عادت لزيارتها

تتفقد كتاب ذكرياتها

قبل ان تفتح صفحات جديدة

تطمئن على ما تركته…

قبل ان تأتمنها على أسرار

جديدة بعضها

تعيشه للتو

ربما هذا ما جعلها تعشق أكثر

قانون هذه المدينة

كيف تتيه وسط هذا الحشد من البشر

لا أحد سيتتبه لحيرتها….

لتضارب أفكارها …

صمت معاناتها….

قلقها غرابة أحاسيسها

في الميترو

حيث اعتادت

ان ترى الجميع منكبا على قراءة

كتاب

واقفاً او جالسا

لا يهم

لكن اليوم الأمر مختلف

انساق الجميع في لغة التواصل أو الإنغلاق الجديدة

وحدها الهواتف الذكية من يملك شفرتها

لكن مدينة الأنوار تأبى أن يضيع

سحرها ان تنطفأ أنوارها

تحاول ان تركب التيار على طريقتها

هي تخاف على ودائعها

أسرارها وذكريتها

التي لن تحميها هذه المرة

أماكن المدينة

تطلع هاتفها من حقيبة يدها

تبدأ في سرد الحكاية

لكن تخاف ان تضيع التكنولوجيا أسرارها

تخاف أن لا تجدها محفوظة عند زيارتها القادمة

تخاف أكثر ان يضيع معها سحر المدينة

باريس 12 دجنبر 2013

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.