فيفو إنيرجي المغرب تحتفل بـ 100 سنة من تواجد شال في المغرب

مغامرة إنسانية، ملحمة صناعية وتراث ثقافي.. تستحضر فيفو إنيرجي المغرب، من خلال كتاب تذكاري ينشر بمناسبة مرور 100 سنة على تواجد شال بالمغرب، أبرز معالم تاريخ علامة شال في المغرب من سنة 1922 إلى يومنا هذا، لترسم بذلك آفاقها الجديدة في خضم الانتقال الطاقي والطاقات المتجددة.

تحتفل صدفة شال الشهيرة بألوان مشرقة بمرور 100 سنة على تواجدها في المغرب!  وهي فرصة لفيفو إنرجي المغرب، المؤسسة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، لتستعرض من خلال كتاب مميز، قرنا من التواجد الفعلي في المغرب.

يحتوي الكتاب الغني بنصوص موثقة وأيقونات متعددة، على كنوز من المعلومات عن المغرب من سنة 1922 إلى اليوم، ويوضح هذا الكتاب التذكاري، تاريخ صدفة شال من خلال صور أرشيفية أصلية، مع إعطاء لمحة عن أهم اللحظات المحورية للعلامة من خلال تقارير فوتوغرافية واقعية.  لقد رافقت شال، التي كانت شاهدة على العصر وملتزمة بتطور البلاد،  أجيالاً مختلفة من المغاربة، ودعمت الجهود المبذولة في المسار التنموي  للمملكة.

ويدعو الكتاب المؤلف من 170 صفحة والذي أبدع فيه المصور المغربي Yoriyas ونشرته مؤسسة  Langages du Sud، إلى اكتشاف مغامرة إنسانية وملحمة صناعية وتراث ثقافي فريد.  لقد رافقت شال منذ تأسيسها سنة 1922 بدايات البيتومين الذي حل تدريجيا محل الطرق غير المعبدة، ولديها مقر بالدار البيضاء يرمز إلى الهندسة المعمارية لثلاثينيات القرن الماضي.

لطالما كانت شال حاضرة خلال المواعيد التاريخية للبلاد، مثل سنة 1975 خلال المسيرة الخضراء عبر التعبئة والحضور جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة الملكية لتزويد الشاحنات المشاركة في المسيرة على طول الطريق.

بعد بضع سنوات، قامت العلامة برفع شارتها وافتتاح محطاتها في الأقاليم الجنوبية. إنها ملحمة حقيقية لوجود شال في المغرب، والتي مكنت من تقديم مساهمتها المتواضعة في تطور بلد مستقل ومتميز.  وتجلى هذا الدعم أيضًا خلال جائحة كوفيد91-، من خلال توفير الوقود للمركبات الطبية التابعة لوزارة الصحة ، وكذا تزويد الفرق الطبية بالوقود مجانًا ، بالإضافة إلى التبرع بغاز البروبان للمستشفيات المغربية.

لقد شاركت شال بشكل فعلي، في تطوير الاقتصاد الوطني وتكيفت مع التطورات المختلفة في قطاع المحروقات. ففي سنة 2011 ، وثقت مجموعة شال، التي أصبحت تركز أكثر على أنشطة الاستكشاف والإنتاج النهائي، في مجموعة فيفو إنرجي لتتولى التوزيع الحصري في إفريقيا وبالتالي مواصلة وتطوير العلامة في القارة.

من خلال إنصاتها لمتطلبات السوق، تقدم فيفو إنرجي المغرب حاليا دفعة جديدة للعلامة عبر إطلاق العديد من مشاريع التطوير مع خلق استثمارات في مجموعة واسعة من الأنشطة ذات البعد الوطني.

وفي هذا السياق صرح جورج روبرتس، المدير العام لفيفو إنيرجي المغرب: “إنه لفخر كبير أن نحتفل بمرور 100 سنة على تواجد علامة شال في المغرب من خلال نشر هذا الكتاب التذكاري. لقد رافقت علامة شال، التي نمثلها، المغرب على مدى 100 سنة، على طريق التقدم والمساهمة بإيجابية في تطويره. وتعمل فيفو إرنجي المغرب منذ أكثر من 10 سنوات على ترسيخ هذا التراث وإبرازه من خلال التزامها المستمر. سنواصل هذه العلاقة الدائمة من خلال احترام التزامات الجودة بكل حماس وتصميم ودعم التطوير المستمر للمملكة.

على منصة أجهزة نحت الجسم دون أي مجهود بدني، برزت EMSCULPT NEO التكنولوجيا الثورية التي تعمل على إعادة تشكيل عضلات البطن، ونحت الأرداف وإزالة الدهون بشكل فعال من جلسة واحدة.
تأتي مشاركة المشروع في إطار التعاون المثمر والتنسيق الفعال بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة البحث العلمي وسعيهما الدؤوب لترسيخ ثقافة القراءة وجعلها أولوية مجتمعية.
تقدم المؤسسة بين يدي مهنيي الكتاب والقراء والمهتمين بحالة النشر بالمغرب تقريرها الجديد عن حصيلة نشر الكتاب المغربي لسنتي 2022/2023.