قلقي من متاعبي الصحية

أعاني من بعض المشاكل الصحية التي تتخللها بعض النوبات العصبية، دفعني بعض أهلي لزيارة فقيه ثم ضريح، مما زاد في تدهور حالتي، فذهبت إلى الطبيب الذي قال لي، بعد إجراء بعض الفحوصات، أن مشكلتي نفسية من نوع الهستيريا. فهل أنا مريضة نفسية أو عصبية؟ وهل ممكن أن تؤدي هذه المشاكل إلى مضاعفات على شخصيتي ومستقبلي بحيث قد تمنعني من الزواج؟

لا تترددي في استشارة أخصائي في الصحة النفسية، حتى يقوم بتشخيص منظم لحالتك، مادام تبث مع الفحص الطبي انتفاء للأسباب العضوية لمشاكلك الصحية. وهو التشخيص الذي سوف يحدد طبيعة الحالة التي تنتابك، ويجيبك على أسئلتك بشأنها. لكن اطمئني، فهذه الخطوة التي ستقومين بها بمراجعة الأخصائي،  بقدر ما سوف تكون ذات هدف علاجي،  بقدر ما أن لها بعد وقائي من أية مضاعفة، وشخصيتك ومستقبلك سوف يكونان في بر الأمان باتباعك لما سوف يشير عليك عمله. وأما الهستيريا،  فهي حالة نفسية تظهر في شكل اضطراب انفعالي،  يُصنف بالعصاب الناتج عن القلق، وهو ليس مرض عصبي، بالرغم من كون الحالة، تظهر بها أعراض داخلية وخارجية، على مستوى الجسم. لأن الحالة تتميز بسيرورة التحويل، وهي آلية دفاعية لاشعورية تعمد إلى تحويل إشكالية نفسية إلى إشكالية جسمية وعضوية. ولكن يبقى التشخيص النفساني،  هو الذي سوف يسمح بتحديد طبيعة الحالة وما تستدعيه من مقاربة وتكفل. وبالنسبة إلى حالتك، فقد تكون هناك عوامل مرتبطة بحياتك الشخصية، إن على المستوى العلائقي الأسري أو الاجتماعي، كانت لها تفاعلات على نفسيتك وبكيفية غير واعية من طرفك، في الفترة التي نشأت فيها تلك الأزمة الصحية. وهذه العوامل تفاعل تأثيرها، وشكلت ضغطا على نفسيتك، مع التعبير أكثر عن حاجتك إلى الاهتمام والتقدير، من طرف محيطك. وكذلك حاجتك إلى العاطفة واحتمال تطلعك إلى مبادلة الشعور بالحب تجاه شخص يجلب اهتمامك، ولا تستطيعين مصارحته، حتى أنك قد تعمدين إلى أسلوب الغواية لإثارة انتباهه. فأمام صعوبة فك خيوط تجربة حياتية يتقاطع فيها واقعك الذي تعيشينه، والذي يستوطن في ذهنك، يكون القلق سيد الموقف، مما يجعلك في مثل هذه الحالة من الاضطراب. وإذن، اطمئني بأنك لست مريضة بالمعنى الطبي نفسيا ولا عصبيا.
أم

تتواصل يومي الجمعة والسبت فاتح وثاني غشت المقبل، المحطة الثالثة والأخيرة لفعاليات الدورة الثانية لمهرجان "العيطة المرساوية" الذي ينظم تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد.
أطلق الفنان السوري شادي رحال، أغنيته الجديدة “حبيبي يا ملك” عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، وذلك احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد ظهر اليوم الخميس، بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل مراسم أداء القسم من طرف الضباط المتخرجين من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية وكذا ضباط الصف الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة ضابط، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 26 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه المنعمين.