معرض الفرس بالجديدة : منصة للتبادل و فضاء للاكتشاف

شكلت أهمية وتنوع الحرف المرتبطة بالخيول وتأثيرها المفيد على الاقتصاد الوطني دافعا أساسيا لاختيار تيمة  الدورة الثامنة : “الفرس: فنون وحرف”، وهو ما يعكس الرغبة في تقديم منصة حقيقية للتبادل للمهنيين وفضاء مميز لاكتشاف الحرف المتعلقة بصناعة السروج، تنعيل الخيول، صنع بنادق التبوريدة، العمل في مجال الأعلاف الحيوانية ومجال الأدوية والبيطرة، التدريب على الفروسية، العمل في ميدان التنشيط والترفيه بالنسبة للجمهور العريض : وهو اقتصاد متكامل يؤثر بشكل إيجابي على حياة الشعوب.

و يهدف معرض الفرس للجديدة الذي يحظى بشعبية كبيرة إلى الترويج لقطاع الفروسية من خلال فضاء التبوريدة من مختلف الجهات الذي يعرض دراية جميع جهات المملكة، عروض لخيالة المديرية العامة للأمن الوطني،  مسابقات التصوير والفنون الجميلة بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية مخصصة للأجيال الشابة : عروض فروسية مع فنانين مغاربة وأجانب، عروض خاصة بالخيول القصيرة “البوني”، جولة في العربات، النحت والتلوين المتعلق بالأحصنة وغيرها من الأنشطة.
هذا و يوفرهذا المعرض الموجه لجميع الجمهور، سواء كانوا مهنيين، هواة او مبتدئين، برنامجا غنيا مليئا بالإثارة ومفعما بالتنوع.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.