مهرجان طنجة الدولي للفيلم يعود من جديد في دورته الثامنة

انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بطنجة، و التي ستمتد من 20 أكتوبر إلى غاية 24 منه. ستعرف هذه الدورة برنامجا غنيا من حيث المسابقات الدولية للأفلام الوثائقية القصيرة، الشيء الذي يعتبر إضافة نوعية للمهرجان على المستوى التنظيمي و التواصلي.

 وقد أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم الــروائي القصير والفيلم الـوثــائقي القصير أن عدد الافــلام التي توصلت بھـــا لجنة الانتقاء فاق الألف شريط، من 67 دولة وأن اللجنة اختارت 35 فيلما روائيا قصيرا للمشاركة في المسابقة المخصصة لهذا اللون السينمائي، بينما اختارت 16 فيلما تسجيليا قصيرا للمشاركة في المسابقة المخصصة لهذا الصنف من الانتاج السينمائي.
وسيعرض في خـانــة مسابقة الفيلم الـروائي القصير من المغرب، فیلم” دوار السوليما” لمخرجته أسماء المدیر و فيلم “الوجبة الأخيرة” لمخرجه عبد الله الركاينة، فیما تم اختیار 16 فیلما تسجیلیا قصیرا للتباري على جوائز المسابقة الرسمیة للفیلم الوثائقي القصیر.  یمثل المغرب في الفيلم التسجيلي القصير، فيلم “الحلم المعصور” لمخرجه عبد الواحد الوهابي العلمي.

وتعمل إدارة المهرجان بشكل مستمر على اكتساب ثقة شركائها الأساسيين محليا ولاية طنجة، الجماعة و الجهة و مركزيا وزارة الاتصال ممثلة في لجنة دعم التظاهرات السينمائية و المركز السينمائي المؤسسة المعنية بالشأن السينمائي ببلادنا.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.